فيصل بن سلمان يحصل على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى دول الخليج

اختارته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالبحرين لدوره القيادي والتوجيهي

الأمير فيصل بن سلمان
الأمير فيصل بن سلمان
TT

فيصل بن سلمان يحصل على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى دول الخليج

الأمير فيصل بن سلمان
الأمير فيصل بن سلمان

اختارت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالبحرين، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة، للحصول على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014.
وجاء الترشيح خلال ملتقى قادة وخبراء مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة المنامة، الذي أقيم بالتعاون مع إدارة القطاع الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي وبرنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.
وأرجعت الشبكة حصول الأمير فيصل بن سلمان على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014، لدوره القيادي والتوجيهي في دعم برامج وفعاليات وخدمات رعاية الأيتام. ويكلل فوز الأمير فيصل بن سلمان بجائزة التميز في رعاية الأيتام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي جهوده في خدمة الأيتام ورعايتهم، والاهتمام الشديد بأمورهم والحرص على نفعهم، وهذا يعكس صورة ناصعة للحنو الأبوي للأمير تجاه أبنائه أيتام جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام.
وتنافس جميع الجمعيات المتخصصة في مجال الأيتام في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الجمعيات التي تتبنى برامج رعاية الأيتام ولو كانت غير متخصصة، على الجائزة. وهناك معايير موضوعية وضعتها اللجنة العليا للجائزة تم بناء عليها ترشيح الأمير فيصل للحصول على الجائزة للدور القيادي له في رئاسته لمجلس إدارة الجمعية ومتابعته الدائمة لقضايا الأيتام ورعايته لشؤونهم في شتى المجالات.
جدير بالذكر أن الجمعية تسير بخطى ثابتة ومسيرة متزنة نحو الاستدامة المالية، ولديها خططها لكي تصل إلى مستوى العطاء الأمثل للأيتام، وتقدم الخدمات كافة التي يحتاج إليها الأيتام في المستقبل، ولديها مجالات متعددة للراغبين في دعمها، من أهمها المساهمة في أوقاف الجمعية، وكفالة الأيتام، وتتقبل الزكوات من أهلها لتدعم بها أسر الأيتام.
ولدى جمعية «تكافل» لجنة متخصصة في مجال الأوقاف والاستثمار، وأعضاؤها عدد من رجال الأعمال والمختصين بهذا المجال. والجمعية تكفل الآن أكثر من ثمانية آلاف يتيم، وتقدم نحو 33 خدمة. وسعت الجمعية لتوسيع نطاق خدماتها في جميع المحافظات، حيث افتتحت فروعها في محافظة ينبع ومحافظة العلا (غرب السعودية)، وكفلت الأيتام في هذه المحافظات.
وبحسب المسؤولين هناك فإن الجمعية تتجه نحو الارتقاء بهذه الخدمات لكي تكون خير مساند لأسرة اليتيم للوصول بها نحو الحياة الكريمة والعيش من غير حاجة، حتى تتفرغ الأسرة لأداء رسالتها في تربية اليتيم ورعايته وتوجيهه والحفاظ عليه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.