باريس: {إرهاق دولي} من سوريا قد يدفع لحل حقيقي

لقاء موسع للمعارضة في القاهرة بين 21 و22 يناير

رجال من مدينة حمص يسيرون عبر حطام مبان دمرت من طيران النظام بحي الوعر أمس (رويترز)
رجال من مدينة حمص يسيرون عبر حطام مبان دمرت من طيران النظام بحي الوعر أمس (رويترز)
TT

باريس: {إرهاق دولي} من سوريا قد يدفع لحل حقيقي

رجال من مدينة حمص يسيرون عبر حطام مبان دمرت من طيران النظام بحي الوعر أمس (رويترز)
رجال من مدينة حمص يسيرون عبر حطام مبان دمرت من طيران النظام بحي الوعر أمس (رويترز)

وجهت مصادر فرنسية رسمية انتقادات للمبادرة الروسية التي تسعى إلى جمع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة للنظر في إمكانية التفاهم لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد منذ مارس (آذار) 2011، إلا أن المصادر قالت إن هناك حالة «إرهاق عام» دولية يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي «حقيقي».
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة الإرهاق» تلف الأطراف الإقليمية والدولية كافة من الأزمة السورية التي تراجع الاهتمام بها. واعتبرت أن «هذه الحالة بالذات هي التي يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي حقيقي أول مكوناته المحافظة على الدولة السورية وتلافي تفككها».
وعن تفاصيل المبادرة الروسية، قالت المصادر إنها «تتميز بالغموض وفقدان الرؤية الواضحة» بالنسبة لمسائل أساسية لا يمكن من دونها الحديث عن مبادرة «جدية»، مثل إمكانية ضمان خروج الأسد من السلطة.
في سياق متصل، رجح عضو الائتلاف المعارض بدر جاموس تلقي أعضاء الائتلاف دعوة لحضور محادثات موسكو المقررة أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل خلال اللقاء الذي سيجمعهم اليوم مع السفير الروسي في إسطنبول.
في هذا السياق، أكدت جولييت توما المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيكون ممثلا في محادثات موسكو، من دون أن توضح ما إذا كان سيحضر بنفسه.
من جانبه أشار حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق (معارضة الداخل)، إلى عقد «لقاء وطني موسع» في القاهرة لتوحيد الرؤية بين الأطراف المعارضة، بين 21 و22 يناير، أي قبل محادثات موسكو.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.