أفرجت الحكومة البريطانية، أمس، عن مجموعة من الوثائق السرية التي ترجع إلى عام 1985، ركز كثير منها على قضايا دولية، لكنها حجبت ملفات متعلقة بمنطقة الشرق الأوسط لحساسيتها.
وحسب الوثائق، التي أزالت السلطات 30 سنة من القيود عنها، عملا بالقوانين البريطانية، فإن أملا لاح في الأفق في تحسن العلاقات بين الاتحاد السوفياتي السابق والمملكة المتحدة، بعد وصول ميخائيل غورباتشوف إلى سدة الزعامة.
كما أشارت الوثائق, التي تنشر «الشرق الأوسط» جزءا منها، إلى اجتماع رئيسة الحكومة مارغريت ثاتشر مع عدد من قادة العالم في نيويورك، بينهم رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريس. وحسب محضر لقاء عنفت ثاتشر الأخير بعد ادعاء إسرائيل بأن هجومها على مقرات منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام «لا يتناقض» مع القانون الدولي.
وحجبت السلطات البريطانية الملفات التي تخص مصر، لعدم وجود متسع من الوقت لتقييم حساسيتها، كما حجبت ملفات تخص لبنان والأردن وعمان للسبب نفسه.
وثائق بريطانية سرية: ثاتشر عنفت بيريس
لندن أحجمت عن نشر ملفات تخص مصر ولبنان والأردن وعمان لـ«حساسيتها»
وثائق بريطانية سرية: ثاتشر عنفت بيريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة