موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* روسيا تتهم الغرب بالسعي لغزو شرق أوروبا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: على خلفية النزاع الأوكراني، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بالسعي إلى غزو شرق أوروبا جيوسياسيا. وقال لافروف في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس) أمس إن الولايات المتحدة تسعى وحلفاؤها إلى استمالة دول كثيرة، مضيفا أنها تزعزع بذلك الوضع في المنطقة. وأعرب لافروف عن أمله في حل النزاع الأوكراني خلال العام المقبل، وقال: «لكن الأزمة ستظل مستمرة حتى يتفق الأوكرانيون فيما بينهم من دون ملقنين من بروكسل وواشنطن».
وأكد لافروف ضرورة أن تتفاهم القيادة الموالية للغرب في أوكرانيا والمتمردون الموالون لروسيا في شرق البلاد حول الشكل المستقبلي للدولة وكيفية صياغة الأوضاع في بعض المناطق، متعهدا في الوقت نفسه باستمرار دعم بلاده للحوار.

* اعتقال مدون ثالث في فيتنام
* هانوي - «الشرق الأوسط»: ألقت الشرطة في فيتنام القبض على مدون في مدينة «هو تشي مينه سيتي» ليصبح ثالث مدون يتم اعتقاله خلال شهر. وجاء على موقع وزارة الأمن العام في بيان أن نجوين دينه نجوك، 48 عاما، احتجز يوم السبت الماضي. وأفاد البيان أنه جار التحقيق مع نجوك بسبب «أنشطة تنتهك القانون» من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقال فيل روبرتسون نائب مدير قسم آسيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش إن عملية الاعتقال تظهر أن «حملة القمع الصارمة التي تفرضها فيتنام على حرية التعبير لا تهدأ في عطلات رأس السنة».
وكان الكاتب نجوين كوانج لاب اعتقل في السادس من ديسمبر (كانون الأول) لنشر مقالات على مدونته. كما ألقي القبض على هونج لي تو المدون الأقل شهرة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني). واتهم كلاهما بـ«إساءة استغلال الحرية والديمقراطية لانتهاك مصالح الدولة» بموجب المادة 258 من قانون العقوبات. وتنتشر حملة القمع العشوائية على المدونين في فيتنام ولكن ربط بعض المراقبين الاعتقالات الأخيرة بزيادة الخصومة داخل الحزب الشيوعي في فترة الإعداد السابقة لمؤتمر الحزب المقبل في 2016.

* حزب «اليسار» يحذر ميركل من تداول شعارات «بيجيدا» المناهضة للإسلام
* برلين - «الشرق الأوسط»: حذر رئيس حزب «اليسار» الألماني المعارض بيرند ريكسينجر التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل من تداول شعارات حركة «بيجيدا» المناهضة للإسلام. وقال ريكسينجر في تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة «تاجس شبيغل» الألمانية أمس: «وزير الداخلية السابق (هانز - بيتر) فريدريش يسير وراء المعادين للأجانب والمزدرين للإسلام من أنصار حركة بيجيدا وحزب البديل من أجل ألمانيا».
يذكر أن فريدريش، المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الشقيق الأصغر لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي، انتقد تجاهل التحالف المسيحي للقضايا ذات الطابع المحافظ، والتخلي بذلك عن الجناح اليميني لصالح قوى أخرى. واعتبر فريدريش، الذي يشغل منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، نهج الحزب المسيحي الديمقراطي تحت قيادة المستشارة ميركل «خطأ فادحا، قد يؤدي إلى انقسام وضعف المعسكر المدني».
وطالب ريكسينجر ميركل بوضع حد واضح للمحاولات المتكررة لفتح التحالف المسيحي أمام الجناح اليميني، وقال: «لا ينبغي أن توجه (ميركل) دعوات النأي عن بيجيدا للمواطنات والمواطنين فقط، بل لحزبها أولا».



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».