الحرائق تلتهم 800 ألف برميل نفط في ميناء السدرة الليبي

للمرة الأولى غارات على «فجر ليبيا» في مصراتة

جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الحرائق تلتهم 800 ألف برميل نفط في ميناء السدرة الليبي

جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أدت الحرائق التي اشتعلت في ميناء السدرة، أحد موانئ التصدير الرئيسية في ليبيا، إلى تدمير 800 ألف برميل من النفط الخام، أي ما يعادل إنتاج أكثر من يومين.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن النيران التي اشتعلت جراء صاروخ أصاب صهريجا لتخزين النفط، الأسبوع الماضي، في الميناء، أثناء قتال بين قوات الجيش وميليشيات «فجر ليبيا»، أدت إلى تدمير 800 ألف برميل من النفط الخام.
وأوضحت أن النيران ما زالت مشتعلة، حتى مساء أمس، في 3 صهاريج نفط، في حين استطاع رجال الإطفاء إخماد النيران في 3 صهاريج أخرى.
وردا على الهجوم على ميناء السدرة، شنت مقاتلات الجيش الليبي، للمرة الأولى منذ بداية النزاع، غارات على مدينة مصراتة، معقل مقاتلي «فجر ليبيا».
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الهجوم على الهلال النفطي يُعدّ «تصعيدا يهدد الأمن القومي الليبي والعربي» ، مشيرا إلى مخاوف من «رغبة الجماعات الإرهابية في الوصول إلى منابع النفط».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.