طلبة سعوديون يحصدون 165 جائزة إقليمية وعالمية

نالوا مراكز متقدمة في مسابقات وبحوث علمية

حصول الطلبة السعوديين على المركزين الأول والثاني على مستوى إقليم الشرق الأدنى
حصول الطلبة السعوديين على المركزين الأول والثاني على مستوى إقليم الشرق الأدنى
TT

طلبة سعوديون يحصدون 165 جائزة إقليمية وعالمية

حصول الطلبة السعوديين على المركزين الأول والثاني على مستوى إقليم الشرق الأدنى
حصول الطلبة السعوديين على المركزين الأول والثاني على مستوى إقليم الشرق الأدنى

حصد طلاب وطالبات السعودية 165 جائزة دولية، من خلال مشاركاتهم في مسابقات ثقافية ورياضية وعلمية على المستويات الدولية والعربية والخليجية كافة. وكشف تقرير حديث لوزارة التربية والتعليم، أن طلابها حققوا نحو 165 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، عبر مشاركاتهم في فعاليات ومسابقات مختلفة عالمية وإقليمية وخليجية.
وذكر التقرير حصول الطلبة السعوديين على المركزين الأول والثاني على مستوى إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، خلال المشاركة في مسابقة برنامج غلوب GLOBE البيئي ليوم الأرض 2013. التي بلغ عدد الدول المشاركة فيها من إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 13 دولة.
وتمكّن الطلاب السعوديون من تحقيق المركزين الأول والثاني إقليميا والمركز الثالث عالميا، في مسابقة الحملة العالمية الطلابية لأبحاث المناخ، كما حققوا المركز الأول، في مسابقة الأبحاث البيئية على مستوى الدول العربية في مملكة البحرين للعام الجاري.
وتضمن التقرير مشاركة طلاب السعودية في بطولة خليجي اثنين التي أقيمت في دبي، بدولة الإمارات العربية خلال العام 1434 في ألعاب القوى، والجمباز، والسباحة، ونالوا 4 ميداليات ذهبية، و8 ميداليات فضية، و14 ميدالية برونزية، كما حققوا ميداليتين ذهبيتين، إضافة إلى 4 ميداليات فضية من خلال مشاركتهم في أولمبياد الرياضيات الذي عقد في دولة قطر.
وحصد الطلاب السعوديون ميدالية برونزية في مسابقة «صوت آسيا» التي تعنى بتعزيز مهارة الارتجال خلال مشاركتهم في مسابقة استخدامات اللغة الأم واللغة الإنجليزية، التي نظمت في الفلبين، وشاركت فيها 30 دولة آسيوية، فيما حصدوا 3 ميداليات ذهبية وفضيتين و4 ميداليات برونزية في نهائيات بطولة العالم المدرسية لألعاب القوى، التي أقيمت في التشيك العام الجاري.
ويأتي تحقيق طلاب السعودية لعشرات الجوائز والمراكز المتقدمة في المحافل الدولية، في الوقت الذي حقق فيه الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2015» مشاركات منقطعة النظير من الطلاب والطالبات، حيث تخطت أعداد المشاركين لأول مرة حاجز الـ100 ألف طالب وطالبة، منذ انطلاق الأولمبياد في العام 2011.
وتشير الأرقام إلى اتساع رقعة الوعي المجتمعي بأهمية الموهبة والإبداع، وانتشار ثقافة ومناخ الموهبة في المجتمع السعودي، وهو ما يعكس جهود وزارة التربية والتعليم ونجاح خططها لتعزيز رصيد الوطن من رأس المال الفكري ودعم توجهات السعودية للتحول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة، من خلال شراكة فاعلة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع وغيرها من الجهات الوطنية الرائدة، التي تعمل على توفير ونشر ثقافة منهجية للتعرف على الموهوبين ورعايتهم.
وأكد المشرفون على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) أن قراءة أرقام المسجلين للمشاركة في «إبداع 2015»، توضح أن إجمالي الأعداد وصل إلى 116277 طالبا وطالبة، من بينهم 64860 طالبا؛ 34641 طالبا في مسار البحث العلمي، و30219 طالبا في مسار الابتكار، فيما سجلت أعداد الطالبات 51.417 طالبة، منهن 24.980 طالبة في مسار البحث العلمي و26.437 طالبة في مسار الابتكار، بنسبة زيادة بلغت نحو 51 في المائة، مقارنة بأعداد المسجلين في الأولمبياد العام الماضي.
وذكر تقرير الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2015»، أن أعداد المدارس المشاركة في الأولمبياد وصل إلى 7.581 مدرسة، شملت جميع إدارات التعليم بجميع أنحاء السعودية، بنسبة زيادة بلغت نحو 16 في المائة، مقارنة بأعداد المدارس المشاركة في العام الماضي.
وتشجع وزارة التربية والتعليم، الطلاب السعوديين على التنافس الدولي الذي يقوم على أساس التنافس في مسارات البحوث العلمية والابتكارات، من خلال برامج مبتكرة تقوم على مشروعات عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، يُحكّمها أكاديميون مختصون، لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.
وتستهدف إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى الناشئة والطلبة السعوديين في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، وأخيرا التمثيل المشرف للسعودية في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.