فنادق شذا المدينة تعزز ريادتها في عالم الضيافة وتطلق «برنامج ضيوف شذا»

فنادق شذا المدينة تعزز ريادتها في عالم الضيافة وتطلق «برنامج ضيوف شذا»
TT

فنادق شذا المدينة تعزز ريادتها في عالم الضيافة وتطلق «برنامج ضيوف شذا»

فنادق شذا المدينة تعزز ريادتها في عالم الضيافة وتطلق «برنامج ضيوف شذا»

* كشفت مجموعة فنادق شذا عن إطلاق برنامجها الحصري «برنامج ضيوف شذا»، الذي جرى الإعلان عنه في مؤتمر صحافي عقد في مقر المجموعة بالمدينة المنورة، في خطوة مهمة تأتي في سياق مسيرة الريادة في عالم الضيافة وإدارة الفنادق، حضر المؤتمر عدد كبير من كبار المسؤولين بالدوائر الحكومية وممثلون عن الشركات والمنظمات الرائدة على المستويين؛ المحلي والدولي، في القطاع الخاص، إضافة إلى حشد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.
وأطلق برنامج ضيوف شذا في فندق شذا المدينة المنورة، الذي يعد برنامجا للولاء بين الفندق وعملائه المميزين، ومن المقرر أن يطلق البرنامج في بقية فنادق شذا مستقبلا بالمنطقة، وتحديدا في مكة المكرمة والرياض وجدة وعمّان والدوحة وكذلك صلالة.
ويعتبر هذا البرنامج بمثابة عضوية حصرية مقدمة من فنادق شذا لعملائها الدائمين والحصول على تلك العضوية يجري بناؤها على دعوة خاصة فقط، ولا يمكن شراؤها أو الحصول عليها أو التسجيل بها بواسطة أي طرق أخرى، مما يجعل هذا البرنامج بمثابة تقدير واهتمام خاص من قبل فنادق شذا بعملائها المتميزين من النخبة وصفوة المجتمع.
وبهذه المناسبة قال إبراهيم روبيو، المدير العام لفندق شذا المدينة المنورة: «إن فنادق شذا ومن منطلق اهتمامها بمسايرة أعلى المعايير الدولية في عالم الفنادق والضيافة المتميزة ذات الطابع المستمد من الأصالة الشرقية، فإنها تقدم «برنامج ضيوف شذا» بامتيازاته الحصرية لسفرائها الذي سيضم قائمة واسعة من المزايا الأولية والثانوية التي سوف تسهم بقوة في تعزيز مكانة كل فندق من فنادق شذا، وتقديم صورة إيجابية تؤكد أنه ليس فقط مجرد فندق، ولكن تجربة غنية ومليئة بالخدمات المبتكرة التي لا تتفق وحسب مع متطلبات العملاء بل تتجاوز توقعاتهم».



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.