جمعية القلب السعودية تستعد لعقد مؤتمرها الـ26 في منتصف فبراير المقبل بالرياض

د. هاني نجم
د. هاني نجم
TT

جمعية القلب السعودية تستعد لعقد مؤتمرها الـ26 في منتصف فبراير المقبل بالرياض

د. هاني نجم
د. هاني نجم

* قال الدكتور هاني نجم نائب رئيس جمعية القلب السعودية ورئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الحرس الوطني، إن استعدادات انعقاد مؤتمر الجمعية الـ26 يجري على قدم وساق، مشيرا إلى أنه سينعقد في الرياض في شهر فبراير (شباط) بين يومي 13 و16 عام 2015 وذلك في فندق الرتز كارلتون.
وأضاف الدكتور هاني نجم نائب رئيس جمعية القلب السعودية: «يعد هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات العلمية المتخصصة في أمراض القلب، التي تنعقد على مستوى منطقة الشرق الأوسط»، حيث يشتمل على جلسات مشتركة مع جميع الجمعيات الرائدة للقلب في العالم، مبينا أن هناك جلسات متوازية في 5 أو 6 قاعات يوميا في جميع تخصصات القلب الدقيقة في مختلف المجالات ذات الصلة.
ولفت الدكتور هاني نجم إلى أن التخصصات تشمل كلا من جراحة القلب، علاج احتشاء القلب، وعلاج قلب الأطفال، وعلاج كهرباء القلب، وتصوير القلب بالأشعة الصوتية المغناطيسية أو المقطعية، والقسطرة التداخلية، ويضم تمريض القلب وفنيي تروية، وكل هذه التخصصات لها جلسات كل على حدة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أكثر من 30 متحدثا دوليا من رواد التخصصات المذكورة آنفا.
كما توجد لقاءات علمية أخرى، ستستعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الأبحاث والعلم في مختلف تلك التخصصات، مشيرا إلى أن جمعية القلب السعودية ليست فقط جمعية تقوم على عقد مؤتمرات فقط بل تدير دورات إنعاش القلب الرئوي في المملكة العربية السعودية في المراكز الخاصة والحكومية عبر البوابة الإلكترونية المحدثة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.