صالح المطلك لـ {الشرق الأوسط}: العبادي جاد لكن الإصلاحات بطيئة

علاوي يقدم خريطة طريق للمصالحة الوطنية في العراق

صالح المطلك
صالح المطلك
TT

صالح المطلك لـ {الشرق الأوسط}: العبادي جاد لكن الإصلاحات بطيئة

صالح المطلك
صالح المطلك

أشاد صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي، بما عده «بدايات صحية» لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لكنه شكا من «بطء» الإجراءات لإصلاح أخطاء حكومة سلفه نوري المالكي.
وردا على سؤال حول ما يميز عمله نائبا لرئيس الوزراء في حكومة العبادي عن عمله في نفس المنصب في حكومة المالكي، قال المطلك في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن العبادي «بدأ بدايات صحية على طريق العمل الجاد الذي يخدم البلد». واستدرك قائلا: «لكن الخطوات التي يسير بها لإنهاء المهمة تأتي بشكل بطيء جدا».
من ناحية ثانية كشف إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية، أمس عن تقديمه مشروع خريطة طريق لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في العراق إلى الرئاسات الثلاث ورئاسة القضاء. وورد أن المشروع يتضمن «إجراء تعديلات أساسية على القوانين الخلافية».
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.