كندية تدخل السجن لمساعدتها فراخ بط وقتلها شخصين

كندية تدخل السجن لمساعدتها فراخ بط وقتلها شخصين
TT
20

كندية تدخل السجن لمساعدتها فراخ بط وقتلها شخصين

كندية تدخل السجن لمساعدتها فراخ بط وقتلها شخصين

حكم على امرأة كندية بالسجن 90 يوما أمس (الخميس)، بتهمة التسبب في وفاة شخصين في عام 2010 عندما أوقفت سيارتها على طريق سريع في كيبيك لمساعدة مجموعة من فراخ البط على عبور الطريق.
وكانت إيما كزورنوباغ قد أدينت في يونيو (حزيران)، بتهمتي الإهمال الجنائي والقيادة الخطرة التي تسبب الوفاة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام أمس فقد أوقفت كزورنوباغ سيارتها فجأة في حارة مرور على طريق سريع إلى الجنوب من مونتريال عندما شاهدت فراخ البط. عندئذ اصطدمت بدراجة نارية - كانت تسير في الخلف - بسيارة كزورنوباغ مما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 50 سنة كان يقود الدراجة النارية وابنته البالغة من العمر 16 سنة.
وخلال محاكمتها شهدت كزورنوباغ بأنها كانت تريد أن تلتقط البط وتضعه في سيارتها. واعترفت بأن تصرفها كانت خاطئا.
وستقضي فترة عقوبتها في أيام عطلة نهاية الأسبوع. وحكم على كزورنوباغ أيضا بقضاء 240 ساعة في خدمة المجتمع تحت المراقبة ومنعها من القيادة لمدة 10 سنوات.
وقال أقارب الضحايا إنهم راضون عن الحكم.



معرض لفنان مُصاب بألزهايمر نسيَ كلَّ شيء إلا الرسم

لم ينسَ فنّه (جامعة تشيستر)
لم ينسَ فنّه (جامعة تشيستر)
TT
20

معرض لفنان مُصاب بألزهايمر نسيَ كلَّ شيء إلا الرسم

لم ينسَ فنّه (جامعة تشيستر)
لم ينسَ فنّه (جامعة تشيستر)

تُعرض لوحات لجون رينشو في معرض ستوكبورت التذكاري للفنون بإنجلترا؛ وهو فنان مشهور مُصاب بمرض ألزهايمر. تدرَّب رينشو، البالغ 78 عاماً، من ماكليسفيلد، في ستوكبورت، ثم عمل بالتدريس في كليتها. ونقلت «بي بي سي» عن ابنته آنا لوماس قولها إنّ والدها «يتذكّر القليل جداً، لكنّ شغفه بالفنّ والرسم والتصوير والأدب هو الشيء الوحيد الذي لم ينسه».

من بين إنجازات رينشو، اختياره للمعرض الصيفي للأكاديمية الملكية للرسامين عام 2017. وقالت عضوة مجلس الوزراء لشؤون المجتمع والثقافة والرياضة في مجلس ستوكبورت، المستشارة هيلين فوستر غرايم: «يُسعدنا استضافة هذا المعرض الخاص بأعمال جون رينشو». وأضافت: «من خلال علاقته بكلية ستوكبورت، يتذكّره الزملاء والطلاب السابقون على السواء؛ وهذه فرصة فريدة لرؤية مجموعة متنوّعة من أعماله في مكان واحد». بدورها، علَّقت لوماس: «شغف أبي بالرسم والتدريس والحديث عن الفنّ يستحوذ على كل شيء». واستطردت: «إنه فخور جداً بمسيرته المهنية في هذا المجال. وإحداث فرق لمَن عمل معهم ولأجلهم على طول الطريق، هو شيء يعتزّ به بشدّة. الآن، بعدما أُصيب أبي بمرض ألزهايمر، صار يتذكّر قليلاً، لكنه لم ينسَ على الإطلاق شغفه بالفنّ، والرسم، والتصوير، والأدب».

وأضافت: «لقد اخترنا عرض أعماله الآن حتى يتمكّن من مشاركة شغفه مع الجمهور، وليكون حاضراً، ويرى مدى تقديره». من شأن المعرض أن يُقام بالتعاون بين عائلة رينشو وجامعة تشيستر، حيث كان مُحاضِراً بارزاً، ثم رئيسَ قسم، وأستاذاً فخرياً للفنون الجميلة لمدّة طويلة. وهو سيُقام برعاية مجلس ستوكبورت، ويستمرّ حتى 18 مايو (أيار) المقبل.