فندق «حياة ريجنسي» الرياض بهندسته المعمارية الفريدة يستقبل ضيوفه في 2015

فندق «حياة ريجنسي» الرياض بهندسته المعمارية الفريدة يستقبل ضيوفه في 2015
TT

فندق «حياة ريجنسي» الرياض بهندسته المعمارية الفريدة يستقبل ضيوفه في 2015

فندق «حياة ريجنسي» الرياض بهندسته المعمارية الفريدة يستقبل ضيوفه في 2015

تنتظر العاصمة الرياض منتصف العام المقبل معلما هندسيا معماريا حديثا، يضاف إلى معالم العاصمة، حيث يمثل الفندق المتوقع افتتاحه في الربع الثاني من عام 2015 تحفة هندسية فريدة، تحتوي على بنية إنشائية مثيرة للاهتمام ومناظر بانورامية. ويتألف الفندق من 261 غرفة فسيحة، بما في ذلك 40 جناحا تمتد عبر 28 طابقا تتميز بهندسة معمارية حديثة وأنيقة، ويحتل الفندق ما يزيد على 10 آلاف متر مربع من المساحة المرنة بما في ذلك مرافق المؤتمرات في الفندق التي تشمل ثمانية أماكن لإقامة المناسبات بمختلف الأحجام، ويمكن لقاعة الفندق الرئيسية استيعاب ما يصل إلى 350 ضيفا.
وسيقوم فندق «حياة ريجنسي» بتوفير خدمات الإسكان والمطاعم والحفلات والاجتماعات والمؤتمرات وحتى النوادي الصحية على مستوى عالمي، كما سيتيح الفندق لسكان الرياض أو زوارها تجربة جديدة في الخدمة الفندقية، وسيوفر الفندق فرص عمل كثيرة للشباب السعودي للمساهمة في نهضة السياحة في المملكة، وذلك بالانضمام لفريق العمل وبناء مستقبل واعد عن طريق التدريب المستمر وبرامج التنمية الإدارية والوظيفية.
وعلّق عبد العزيز السويلم، الرئيس التنفيذي لشركة «محمد العلي السويلم للاستثمار التجاري المحدودة»، على هذا الارتباط في تصريح سابق بالقول «بعد أن قمنا بإنشاء فندق ذي تصميم خاص وفي منطقة حيوية جدا، بدأنا البحث عن شركة فنادق ذات سمعة عالية متميزة وتجربة كبيرة في الأسواق العالمية والإقليمية، ولا أخفيكم سرا أننا قد تواصلنا مع العديد من الشركات العالمية التي يشار إليها بالبنان، إلا أن قناعتنا ذهبت إلى شركة حياة لنوقع معهم عقدنا الأول لفندق (حياة ريجنسي) الرياض». كما أكّد على أن توسّعه في الاستثمار في هذا القطاع جاء نتيجة لإيمانه الكبير بأن تنشيط السياحة وتطورها لا يقع على عاتق الدولة وحدها، وإنما يتعداه إلى القطاع الخاص، للمساهمة بالنهوض في هذا النوع من الاستثمارات للوصول إلى ما وصلت إليه كثير من الدول.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.