طلاب لبنانيون يزورون المحكمة الخاصة بلبنان

خلال جولة استمرت 4 أيام في لاهاي

البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية مخصص لطلاب الحقوق في الجامعات اللبنانية
البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية مخصص لطلاب الحقوق في الجامعات اللبنانية
TT

طلاب لبنانيون يزورون المحكمة الخاصة بلبنان

البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية مخصص لطلاب الحقوق في الجامعات اللبنانية
البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية مخصص لطلاب الحقوق في الجامعات اللبنانية

الطلبة الـ25 الأوائل في دورة 2013 - 2014 من البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية اختتموا زيارة دراسية إلى لاهاي مدتها 4 أيام. وقالت المحكمة الخاصة بلبنان بأن الزيارة تضمنت جلسات إعلامية تحدث فيها ممثلون عن كافة أجهزة المحكمة الخاصة بلبنان، وهي الغرف، وقلم المحكمة، ومكتب المدعي العام، ومكتب الدفاع، وشملت كذلك جولة في قاعة المحكمة. وأمضى الطلاب أيضا في أثناء الزيارة الدراسية وقتا في المحكمة الجنائية الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، ومحكمة العدل الدولية، ومعهد آسر.
وقالت الطالبة في الجامعة اللبنانية ميرا فيّاض: «خلال هذه الزيارة، أتيحت لي الفرصة لرؤية المحاكم الدولية مباشرة، وللتعرف على طريقة عملها. وتمكنت أيضا من النظر عن كثب إلى السمات المختلفة لكل محكمة والمقارنة بينها. وأما المناقشات التي دارت في أثناء الاجتماعات فكانت مناسبة لي لبحث الاختلاف بين نظام القانون المدني ونظام القانون العام، وسماع آراء القضاة والمحامين حول هذا الموضوع».
أما الطالبة في جامعة الروح القدس في الكسليك لورا أبو هلا فقالت: «إن زيارتي إلى لاهاي زيارة عززت اهتمامي، وتجربة مفيدة. وقد تمكنت المجموعة كلها من التواصل بشكل مباشر مع المحامين والقضاة والموظفين في مختلف المحاكم الدولية. وقبل حضوري إلى هنا، كانت لدي فكرة غير واضحة عن المحكمة الخاصة بلبنان، لكن بعد هذه الزيارة إلى مقرّها، تعلّمت الكثير عن عمل المحكمة وبنيتها. واستفدت أيضا من مواضيع العدالة الدولية التي تناولتها أفرقة النقاش لأنها تعود علي بقدر كبير من النفع في دراستي». والبرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية مخصص لطلاب الحقوق في الجامعات اللبنانية. وتنظّمه المحكمة، ومعهد آسر في هولندا، و8 جامعات لبنانية.
ويتضمّن المنهج الدراسي تاريخ القانون الدولي، والإبادة الجماعية، والجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم الحرب، وجرائم الإرهاب، ودور المحكمة، وحقوق المتهمين، ودور المتضرّرين في الإجراءات الجنائية الدولية. وقد شارك 166 طالبا في البرنامج في هذا العام. وأما الطلاب الزائرون فهم الذين نالوا أعلى المعدلات في الامتحان النهائي.
والجامعات المشاركة في البرنامج هي الجامعة اللبنانية، وجامعة بيروت العربية، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة القديس يوسف، وجامعة الحكمة، وجامعة سيّدة اللويزة، وجامعة الروح القدس في الكسليك، والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.