المنتدى الاقتصادي العربي البلجيكي يبحث فرص الاستثمار بالتركيز على ملف الطاقة والخدمات المالية

تحت عنوان «بناء مستقبل أكثر إشراقا من خلال الشراكة»

جانب من اجتماعات الغرفة العربية البلجيكية أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماعات الغرفة العربية البلجيكية أمس («الشرق الأوسط»)
TT

المنتدى الاقتصادي العربي البلجيكي يبحث فرص الاستثمار بالتركيز على ملف الطاقة والخدمات المالية

جانب من اجتماعات الغرفة العربية البلجيكية أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماعات الغرفة العربية البلجيكية أمس («الشرق الأوسط»)

تحت عنوان «بناء مستقبل أكثر إشراقا من خلال الشراكة» انعقدت فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي البلجيكي اللوكسمبورغي في بروكسل الأربعاء، وبحضور شخصيات اقتصادية ومالية بارزة، منها نائب رئيس الوزراء في الحكومة البلجيكية ديديه رايندرس، ووزير المالية الأردني أمية طوقان، وشخصيات أخرى عربية وأوروبية. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قال قيصر حجازين الأمين العام للغرفة التجارية العربية البلجيكية التي نظمت الحدث، بأن هذا اللقاء التاسع من نوعه، ويعتبر هذا اللقاء السنوي هو الملتقى الوحيد العربي الذي يجمع رجال الاقتصاد والسياسة والفكر، والهدف ليس تطوير العلاقات بين العالم العربي من جهة وبلجيكا ولوكسمبورغ بصفة خاصة والاتحاد الأوروبي بشكل عام، وإنما لتعريف الطرف الأوروبي بأن هناك إمكانيات كثيرة للتعاون، وخاصة في ظل الواقع الذي يعيشه العالم العربي، ولتوضيح الصورة التي قد يساء فهمها بسبب ما ينشر في وسائل الإعلام، وأن هناك إمكانيات اقتصادية كبيرة في العالم العربي، وأنه لا بد من علاقة شراكة مبنية على المنفعة المتبادلة بين الطرفين. وقد اختارت الغرفة التجارية العربية البلجيكية التي تنظم المنتدى، الأردن ليكون ضيف شرف دورة العام الحالي، وقال حجازين: «المملكة لديها الموارد البشرية والموقع، وأيضا محفزات للاستثمار، وهناك إمكانية للشراكة بين الشركات البلجيكية والأردنية».
وشهد المنتدى عدة ورش عمل حول الكثير من الموضوعات، منها جلسة تناولت الخدمات المالية والمصرفية، وأيضا ملف الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية والتوقعات المالية والاقتصادية، وأبرز التحديات الرئيسة من وجهة النظر الأوروبية، وجلسة أخرى تحت عنوان «الأردن شريك موثوق به ومركز تجاري على مستوى العالم»، وتتناول سبل تعزيز التآزر بين الأردن وبلجيكا من خلال التعاون الاقتصادي، وأيضا الاستثمارات في الرعاية الصحية بالأردن، وأيضا جلسة ثالثة حول الطاقة والمياه نحو حلول مستدامة، وتحدث فيها عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية فيصل القريشي، حول الطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية.. الطلب والاستثمار، وقال القريشي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مثل هذه المؤتمرات مهمة لأنها تجمع الكثير من أصحاب الشأن في قطاعات اقتصادية مختلفة، وتمثل فرصة لتبادل الأفكار وتبادل الفرص الاستثمارية، وخاصة أن الشركات الأوروبية لديها خبرة في تخصصات غير موجودة في العالم العربي، وتكون فرصة للاستفادة منهم، وندعوهم للمشاركة في المشروعات التي تشهدها المنطقة العربية. كما تناول باتريك ويلمرت نائب الدير العام لشركة تراكتيل الأوروبية للهندسة، التحرك نحو أكبر مجموعة متنوعة من المشاريع المرتبطة بالطاقة في الدول العربية، وأيضا يتحدث رشيد بوحميدي مدير الاستثمار المصرفي الأوروبي في بنك باربيا - فورتيس، وتحدث حول تمويل مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تحدث محمد يوسف من هيئة الاستثمار المصرية حول فرص الاستثمار في مصر والخطط الاقتصادية الكبيرة التي بدأت في البلاد، وفي مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة، وأوضح أيضا في كلمته أمام المؤتمر أن مصر استفادت أخيرا من تمويلات من الدول العربية، وخاصة الخليجية، لمشروعات كبيرة، وهناك فرص كبيرة للاستثمار في البلاد في قطاعات مختلفة، وأشار إلى ما جرى البدء في تنفيذه من مشروعات وما ينتظر المستثمر الأجنبي من فرص في مجالات السياحة والعقارات والطاقة والصناعة والمواصلات والاتصالات وغيرها.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.