لقاء إعلامي إماراتي ـ مصري في القاهرة يبحث فرص التكامل بين البلدين

بتوجيه من الشيخ محمد بن راشد وحضور قيادات سياسية من البلدين

لقاء إعلامي إماراتي ـ مصري في القاهرة يبحث فرص التكامل بين البلدين
TT

لقاء إعلامي إماراتي ـ مصري في القاهرة يبحث فرص التكامل بين البلدين

لقاء إعلامي إماراتي ـ مصري في القاهرة يبحث فرص التكامل بين البلدين

ينطلق يوم غد (الخميس) في القاهرة لقاء إعلامي موسع، وجه لتنفيذه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعا إليه عددا من قيادات العمل الإعلامي في مصر والإمارات.
ويأتي تنظيم اللقاء تأكيدا على روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين، وترسيخا لركائز التعاون الإيجابي بين الشعبين الشقيقين نحو مزيد من فرص التكامل على مختلف الأصعدة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ويشارك في اللقاء المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، متحدثين رئيسيين لإلقاء الضوء على مسيرة التعاون المصري - الإماراتي وما شهدته في الآونة الأخيرة من تطورات إيجابية أسهمت في توطيد الروابط بين الدولتين مع مساعي دولة الإمارات في توفير الدعم والمساندة اللازمة لمصر ضمن هذه المرحلة، وتأكيدا لأهمية استعادتها لدورها التاريخي والاستراتيجي في المنطقة العربية.
ويضم الوفد الإعلامي الإماراتي المشارك في لقاء القاهرة قيادات العمل الإعلامي في الدولة من رؤساء تحرير الصحف المحلية وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية للمشاركة في الحدث الذي سيضم كذلك من الجانب المصري جمعا كبيرا من القيادات الإعلامية الذين أعربوا عن امتنانهم وتأييدهم لهذه المبادرة بما تحمله من أهداف نبيلة ورغبة صادقة في توطيد وشائج الود والتعاون بين البلدين. وقالت منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة نادي دبي للصحافة أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتنظيم هذا اللقاء تعكس حرص دولة الإمارات على تأكيد عمق ورسوخ علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين المصري والإماراتي كما تؤكد مدى التقدير لدور مصر الرائد في المنطقة وثقلها الإقليمي المهم في ضوء وحدة الهدف نحو إقرار سبل التقدم والرقي للمنطقة.
وقالت المري إن اللقاء يؤكد المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق قطاع الإعلام كأحد العناصر المهمة والمؤثرة في ترسيخ عرى التعاون بين الشعوب، ولكونه أحد أهم القطاعات التي تلامس حياة الناس بصورة مباشرة وتسهم في تحديد مدى إدراكهم للواقع المحيط بهم مع الالتزام بالقواعد المهنية المعروفة من حيادية الطرح ونزاهة التناول وغيرها من القيم التي تضمن للرسالة الإعلامية نقاءها وتحفظ عليها مصداقيتها.
من جانبها، قالت منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة منظم اللقاء إن لقاء القاهرة يأتي كامتداد للنهج ذاته ولكن في إطار مغاير يخرج به النادي خارج حدود الدولة لينقل حلقة الحوار هذه المرة إلى أرض الكنانة بما لها من ثقل استراتيجي ومكانة إعلامية في قلب الأمة العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.