إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ودور العبادة

التضييق على دفع الأموال عبر الإنترنت

الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)
الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)
TT

إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ودور العبادة

الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)
الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)

توصلت الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب، الذي نظم أول من أمس على مستوى الخبراء في مملكة البحرين، إلى «إعلان المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب».
وتضمن الإعلان ضرورة الرقابة المالية على مصادر تمويل الجماعات والمنظمات الإرهابية والرقابة على جمع التبرعات ودُور العبادة والمؤسسات التعليمية حتى لا تستغل في تمويل الإرهاب.
كما تضمن الإعلان الرقابة على وسائل التواصل الحديثة والدفع الإلكتروني والعملات الافتراضية، وجمع الأموال عبر الإنترنت، والرقابة على نظم تحول الأموال وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على نطاقات التجارة غير المشروعة.
ورحب الإعلان أيضا بالدور المرتقب لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة الذي أسس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.