قائد الجيش الليبي لـ {الشرق الأوسط}: سودانيون يدربون مسلحين على قيادة المروحيات

الناظوري أكد أن 6 آلاف أجنبي يقاتلون في درنة وبنغازي وطرابلس

رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
TT

قائد الجيش الليبي لـ {الشرق الأوسط}: سودانيون يدربون مسلحين على قيادة المروحيات

رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري (تصوير: «الشرق الأوسط»)

أكد رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد الرزاق الناظوري، لـ«الشرق الأوسط»، تصميم القوات المسلحة على تطهير ليبيا من المتطرفين، رغم تخلي المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات الضرورية للجيش في سعيه لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب. وكشف عن أن مدينة درنة، التي أعلنت نفسها كإمارة تابعة لما يعرف بـ«داعش»، تضم مقاتلين ينتمون لهذا التنظيم.
كما أفاد بوجود تأكيدات عن قيام ضباط سودانيين بتدريب مجموعة من مسلحي مصراتة أيضا على الطائرات المروحية. واضاف أن «عدد المقاتلين الأجانب في كل من درنة وبنغازي وطرابلس يصل إلى نحو 6 آلاف، وأن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تقود المتطرفين ومجموعات من الفارين من السجون.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.