إنقاذ 79 مهاجرا قبالة السواحل اليونانية

بعد غرق مركبهم

إنقاذ 79 مهاجرا قبالة السواحل اليونانية
TT

إنقاذ 79 مهاجرا قبالة السواحل اليونانية

إنقاذ 79 مهاجرا قبالة السواحل اليونانية

أعلنت السلطات اليونانية أمس (السبت) ان سفينة شحن أنقذت 79 مهاجرا غير شرعي غرق مركبهم قبالة جزيرة رودس، في حين لا يزال مهاجر واحد في عداد المفقودين.
وقالت شرطة الموانئ اليونانية في بيان، إن الناجين، وبينهم رجل يشتبه في انه المسؤول عن عملية التهريب، غرق مركبهم صباح السبت قبالة الجزيرة اليونانية في جنوب شرقي بحر ايجه وانقذتهم سفينة الشحن "فور باترفلاي" التي ترفع علم جزر كايمان وكانت تمر في المنطقة.
واوضح البيان انه اثناء صعود الناجين الى سفينة الشحن سقط احدهم في البحر ولم يعثر عليه فأطلقت السلطات عملية لا تزال مستمرة للعثور عليه.
واضاف ان سفنا تابعة لشرطة الموانئ تولت نقل الناجين الى رودس، حيث فتحت السلطات تحقيقا لتحديد اسباب الحادث وهويات المهاجرين.
واليونان الواقعة في جنوب شرقي المتوسط هي احدى بوابات العبور الرئيسة الى اوروبا للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يركبون المجهول هربا من الفقر او العنف الدائر في بلادهم الواقعة في الشرق الاوسط او آسيا او أفريقيا.
وكانت المفوضية العليا للاجئين في اليونان اعلنت مطلع الشهر الحالي، ان الجزر اليونانية "في حال طوارئ" بسبب عدم توافر البنى التحتية القادرة على استيعاب المهاجرين غير الشرعيين، والذين ارتفع عددهم بنسبة 223% مطلع 2014 مقارنة بمطلع 2013.
وبين يناير (كانون الثاني) واغسطس (آب) 2014 وصل الى جزر ايجه اليونانية 22 الف مهاجر غير شرعي، غالبيتهم من السوريين، مقابل اقل من سبعة آلاف مهاجر في الفترة نفسها من العام 2013. وفي شهر سبتمبر (ايلول) لوحده، بلغ عددهم 7500 مهاجر، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».