{اللبن الزبادي} الوجبة الخفيفة الرسمية لولاية نيويورك

336 مليون كيلوغرام إنتاجها في العام الماضي

{اللبن الزبادي} الوجبة الخفيفة الرسمية لولاية نيويورك
TT

{اللبن الزبادي} الوجبة الخفيفة الرسمية لولاية نيويورك

{اللبن الزبادي} الوجبة الخفيفة الرسمية لولاية نيويورك

أصبح اللبن الزبادي الوجبة الخفيفة الرسمية لولاية نيويورك الأميركية منضما إلى الفشار والفول السوداني المسلوق المملح، من ضمن الأغذية الشعبية المفضلة في الولايات الأميركية.
وقال مكتب حاكم نيويورك اندرو كيومو إن نيويورك أصبحت أكبر منتج للبن الزبادي في الولايات المتحدة، وسط شعبية متزايدة للبن المصفى على الطريقة اليونانية.
ووقّع كيومو مرسوما يجعل اللبن الزبادي الوجبة الخفيفة الرسمية للولاية.
وقال مكتب الحاكم: «جعل اللبن الزبادي الوجبة الخفيفة الرسمية للولاية سينشر الوعي الشعبي بشأن الفوائد الاقتصادية والصحية للبن الزبادي وصناعة الألبان عموما».
ولعدد قليل من الولايات الأميركية وجبات خفيفة رسمية، فولاية ساوث كارولاينا على سبيل المثال تُعد الفول السوداني المسلوق المملح وجبة رسمية لها، بينما تعد تكساس رقائق التورتيا مع الصلصة وجبتها الرسمية، في حين أن ولاية إيلينوي تعد فشار الذرة وجبتها الخفيفة الرسمية المفضلة.
وذكر بيان حاكم نيويورك أن الولاية أنتجت 336 مليون كيلوغرام من اللبن الزبادي العام الماضي، وهو ما يمثل 16 في المائة من الإنتاج الإجمالي للولايات المتحدة.
ويشغل مصنعو منتجات الألبان في نيويورك نحو 9500 موظف برواتب بلغ إجماليها 513 مليون دولار في عام 2013، مقارنة بـ8 آلاف وظيفة برواتب بلغت 401 مليون دولار في عام 2010.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.