السعودية تحتل المرتبة الـ 36 في مؤشر الحكومة الإلكترونية

من بين 193 دولة في الأمم المتحدة

السعودية تحتل المرتبة  الـ 36 في مؤشر الحكومة الإلكترونية
TT

السعودية تحتل المرتبة الـ 36 في مؤشر الحكومة الإلكترونية

السعودية تحتل المرتبة  الـ 36 في مؤشر الحكومة الإلكترونية

من بين 193 دولة، تقدمت السعودية إلى المرتبة 36 في تقرير قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية عام 2014.
وأكد التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس أن المملكة حققت مستوى متميزا على المستوى العالمي في مسيرتها نحو التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية، مؤكدا أن المرتبة الحالية للمملكة 36 في 2014 بينما كانت 41 في عام 2012 و58 في 2010.
وأشاد التقرير الدولي بمحافظة المملكة على مكانتها ضمن قائمة أفضل 20 دولة على مستوى العالم في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية، موضحا أن المملكة حلت في المرتبة الثامنة من بين 47 دولة رائدة في التعاملات الإلكترونية بقارة آسيا، وصنفها ضمن أفضل دول العالم في مجال نشر المعلومات والبيانات الحكومية، حسب وكالة الأنباء الألمانية. كما نوه تقرير قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2014 بالبوابة الوطنية للتعاملات الإلكترونية الحكومية (سعودي) وما تعرضه من خدمات تقدمها مختلف الجهات الحكومية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.