بريطانيا تبحث عن رفات آخر ملوكها

للتأكد من قصة وفاته

بريطانيا تبحث عن رفات آخر ملوكها
TT

بريطانيا تبحث عن رفات آخر ملوكها

بريطانيا تبحث عن رفات آخر ملوكها

يسود اعتقاد منذ أمد طويل أن الملك هارولد الثاني آخر ملوك الأنجلو ساكسون في إنجلترا قُتل في معركة هاستنجز عام 1066، لكن خبراء الآثار البريطانيين يريدون اختبار نظرية أخرى تقول إنه نجا من هذه المعركة الشهيرة، التي تحل ذكراها السنوية اليوم (الثلاثاء).
وتمثل هذه المعركة، التي دارت رحاها يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1066، نقطة تحول في التاريخ البريطاني، حيث هزم النورمان إنجلترا في العصور الوسطى، بحسب «رويترز».
واختلفت الروايات حول مقتل هارولد، وصُوّرت إحدى هذه الروايات في لوحة «نسيج بايو»، ويظهر فيها هارولد، وهو يمسك برمح اخترق عينه.
وتقول رواية أخرى قيل أن جاي أسقف أميان كتبها بعد فترة قصيرة؛ أن هارولد قُتل بأيدي 4 فرسان، وقطعت أوصاله.
لكن بيتر بيرك، وهو مؤرخ هاوٍ من جنوب إنجلترا، يقول إن رواية أخرى للأحداث توجد في وثيقة ترجع إلى القرن الـ12 تُعرف باسم فيتا هارولد، وهي من مقتنيات المكتبة البريطانية. ويرى بيرك أن الملك الأنجلو ساكسوني ربما عاش ليقاتل معركة أخرى.
وقال بيرك لصحيفة «إندبندنت أون صنداي»: «لدينا رواية النورمان بالشكل الذي ظهر في لوحة نسيج بايو، لكن الرواية الإنجليزية مختلفة. عليك أن تجمع الأشياء معا، وحينها تظهر صورة سندها قوي. إذا كان كل شيء يدعمك في التاريخ، فعليك أن تنظر إليه، وألا تتجاهله».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.