علاج جديد لمرض السكري بعد 23 سنة من الأبحاث

بزرع خلايا منتجة للإنسولين

علاج جديد لمرض السكري بعد 23 سنة من الأبحاث
TT

علاج جديد لمرض السكري بعد 23 سنة من الأبحاث

علاج جديد لمرض السكري بعد 23 سنة من الأبحاث

أصبح في الإمكان علاج مرض السكري بعدما طور العلماء في بريطانيا علاجا يقضي على الحاجة للحقن بالإنسولين.
وتشمل الطريقة الجديدة زراعة خلايا بنكرياس تمكن العلماء أخيرا من إنتاجها بكميات كبيرة تكفي لمعالجة المرضى.
وقد عملت الخلايا بطريقة جيدة لعدة شهور عندما جرى زرعها في فئران التجارب. ومن المعتقد أن علاج البشر المصابين بالسكري سيجري خلال السنوات القليلة المقبلة.
وذكرت صحيفة «التايمز» الإنجليزية أن طريقة العلاج الجديدة التي توصل إليها مجموعة من علماء جامعة هارفارد الأميركية تعد إنجازا علميا يماثل اكتشاف المضادات الحيوية.
جدير بالذكر، أن هذا الإنجاز هو تتويج لجهود العالم في جامعة هارفارد دو ميلتون التي استمرت 32 سنة والذي بدأ العمل على مرض السكري من النوع الأول عندما أصيب ابنه سام بالمرض وهو طفل.
وقال البروفسور ميلتون، إن فريقه أصبح على بعد خطوة واحدة من خط النهاية. وأضاف أنه من المفرح أن نعرف أنه يمكننا أن نؤدي عملا كنا دائما على قناعة بأنه من الممكن. إلا أن الكثير من الناس شعروا بأنه لن ينجح.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري من النوع الأول، الذي يبدأ عادة في الطفولة هو مرض مضاد للمناعة يقتل فيه الجسد كل الخلايا البنكرياسية التي تنتج الإنسولين، المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الجسم. ويعني ذلك أن المرضى في حاجة لمراقبة نسبة الغلوكوز والحقن بالإنسولين لتنظيم نسبته.
وقد نجح العلماء في تحويل الخلايا الجذعية باستخدام المركبات الكيميائية المناسبة إلى خلايا بيتا التي تنتج مادة الإنسولين، والتي يقضي عليها جهاز المناعة في مرضى السكري من النوع الأول، مما يجعلهم في حاجة إلى حقن الإنسولين طوال حياتهم.
وأجرى العلماء تجارب في فئران وقرود لرؤية مدى قدرة تلك الخلايا في إنتاج مادة الإنسولين خلال فترة تصل إلى شهور من بعد زراعتها تحت الجلد، لتحقق نجاحا كبيرا ينتظر نقل التقنية الطبية إلى جسد الإنسان مما يمثل علاجا لملايين من مرضى السكري من النوع الأول، وأيضا مرضى السكري من النوع 2 الذين يحتاجون أحيانا إلى جرعات من حق الإنسولين. وقال الطبيب دوغ ميلتون الذي قاد أبحاث تطوير العلاج الجديد، إن المعضلة كانت دائما في صنع خلايا بنكرياسية قادرة على إنتاج كميات كافية من الإنسولين، وقد بدأ الطبيب أبحاثه منذ 23 عاما بعد إصابة طفلته بمرض السكري من النوع الأول ويعد العلاج الجديد نافذة أمل للملايين من مرضى السكري النوع، وينتظر تطبيقه على البشر خلال فترة قصيرة بعد نجاحه مع فئران وقرود التجارب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.