قال عضو لجنة الحكماء في الاتحاد الأفريقي والمبعوث العربي والدولي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إن صحة الرئيس الجزائري تتحسن باستمرار.
وظهر بوتفليقة مساء أمس (الأربعاء) على شاشة التلفزيون الحكومي مستقبلا الإبراهيمي في أول ظهور له منذ عدة أشهر، وسط شائعات حول تدهور كبير في صحته.
وأضاف الابراهيمي وزير الخارجية الجزائري السابق، عقب اللقاء، أن الهدف الأول منه "كان معايدة الاخ الرئيس بوتفليقة، وسعدت أنني وجدت صحته تتحسن باستمرار". وقال في تصريح للصحافيين "تكلمنا مطولا في هموم منطقتنا الكثيرة، بدءا بمالي، حيث تقوم الجزائر بدور رئيس في العمل المشترك مع دول أخرى لمساعدة مالي على حل مشاكلها".
وأشار الإبراهيمي إلى أنه تبادل مع بوتفليقة الرأي والمعلومات حول ما يجري في المنطقة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. وأن البحث تناول أيضا ليبيا وسوريا واليمن وأيضا علاقات الجزائر مع دول أخرى.
وبدا بوتفليقة مرتديا بزة قاتمة اللون وجالسا مع الإبراهيمي في اجتماع قال التلفزيون انه دام قرابة الساعتين، وظهر فيه الرئيس وهو يحرك يده اليمنى ويتحدث مع ضيفه بصوت بدا خافتا.
وكان آخر ظهور علني لبوتفليقة البالغ من العمر 77 عاما، في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما ترأس اجتماعا أمنيا على درجة كبيرة من الأهمية، وخصص للشأن الأمني على الحدود مع ليبيا ومالي وتونس.
وغاب بوتفليقة السبت الماضي عن صلاة عيد الأضحى، كما لم يحضر صلاة عيد الفطر قبل شهرين، وهما مناسبتان يحرص كل الرؤساء الجزائريين على حضورهما.
وانتشرت شائعات بقوة في الأيام الأخيرة تتحدث عن تدهور خطير في صحة الرئيس بوتفليقة، وهناك من تناقل حتى خبر وفاته.
ومنذ إعادة انتخابه في ابريل (نيسان) الماضي، لم يظهر الرئيس الذي أصيب بجلطة دماغية قبل سنة، إلا قليلا في التلفزيون.
وكان لإبراهيمي استقال أواخر مايو (آيار) من منصبه بصفته مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا. واختير مؤخرا عضوا في مجموعة الحكماء للاتحاد الافريقي، حيث أشار الى أنه حدث بوتفليقة عن هذه المهمة الجديدة، معبرا عن شكره للاتحاد الأفريقي لاختياره.
الرئيس الجزائري يظهر للعلن بعد شائعات حول صحته
الأخضر الإبراهيمي التقى ببوتفليقة وقال إن صحته «تتحسن باستمرار»
الرئيس الجزائري يظهر للعلن بعد شائعات حول صحته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة