«برج العرب» في دبي الأفضل على مواقع التواصل الاجتماعي

حسب موقع «سكيفت»

برج العرب في دبي
برج العرب في دبي
TT

«برج العرب» في دبي الأفضل على مواقع التواصل الاجتماعي

برج العرب في دبي
برج العرب في دبي

أصبح فندق برج العرب في دبي صاحب أكبر تجمع على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما ذكرته إدارة الفندق. ويعد الفندق، أحد أهم معالم دبي السياحية، ويوصف بأنه الأفخم في العالم وهو المقر الرئيس للملوك والرؤساء ومشاهير العالم ممن يزورون الإمارات، ويتم تصنيفه من فئة السبع نجوم لفخامته.
وذكرت إدارة الفندق في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس أنها حصلت على لقب «أفضل وجود على وسائل التواصل الاجتماعي» من موقع «سكيفت» المعني باستراتيجيات السفر والسياحة العالميين.
وامتدت فترة التحكيم على مدار 7 أشهر منذ مطلع العام الحالي، وحققت منصات التواصل الاجتماعي لفندق برج العرب مُعدلات تفاعل قياسية بتسجيلها أكثر من 6 ملايين ما بين إعجاب، وتعليق، ومشاركة ومُشاهدة عبر حسابات الفندق على فيسبوك، ويوتيوب، وتويتر، وإنستاغرام.
كما سلط موقع «سكيفت» الضوء على استضافة الفندق لأكبر تجمع انستاميت (تجمع إنستاغرامي) في العالم، الذي نُظّم بالمشاركة مع أكبر حساب معني بالسفر على تطبيق إنستاغرام (وجهات جميلة). وقد حضر هذا التجمّع 10 من الشخصيات الاجتماعية الأكثر تأثيرا على عالم إنستاغرام، مع عدد متابعين فاق الـ18 مليون شخص.
وقال بيرس شرايبر، المتحدث باسم مجموعة جميرا، المشغلة للفندق: «تؤمن إدارة (برج العرب) بأهمية التواصل مع العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تشكل إحدى أهم وسائل الإعلام في العصر الحديث وأيضا لتأثيرها الكبير على المجتمع».
وتابع: «يعد (برج العرب) أحد أكثر الفنادق شعبية التي يتحدث عنها الناس ومن أكثر المعالم البارزة التي تُلتقط صور لها على مستوى العالم، ومن الطبيعي أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي المنصة الأكثر ملائمة للفندق للتواصل مع الكثير من معجبيه».
وتهدف الجوائز التي يقدمها موقع «سكيفت» إلى تقدير وتكريم العلامات التجارية في مجال السفر التي تفوقت على نظيراتها خلال العام، «ويُبنى التحكيم على دراسات دقيقة ومصادر موثوقة للمعلومات».
وفي سياق الإعلان عن الفائزين، قال متحدث من موقع «سكيفت»: «لم يكن عدد المعجبين معيارًا كافيا بالنسبة لنا لاختيار الفائز، بل كان الأمر متعلقا بمدى تفاعل المُتابعين، ومدى مصداقية الشركات في محاولة إلهامهم والتأثير فيهم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.