أمين المدينة المنورة: نعمل على مشروع «واحات المدينة» لرعاية مصنعي ومنتجي المنطقة

أكد أن الأمانة تعمل على تسريع منح التراخيص اللازمة لرواد الأعمال

خالد عبد القادر طاهر
خالد عبد القادر طاهر
TT

أمين المدينة المنورة: نعمل على مشروع «واحات المدينة» لرعاية مصنعي ومنتجي المنطقة

خالد عبد القادر طاهر
خالد عبد القادر طاهر

قال الدكتور خالد عبد القادر طاهر، أمين منطقة المدينة المنورة، إن «الأمانة لديها تعاون مثمر ومستمر مع جميع الشركاء في المنطقة لتحقيق التنمية التي تحدد أطرها وتدفع بها أوامر وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في منطقة المدينة المنورة، إلى جانب ما نراه من مبادرات موفقة، يطلقها تباعا الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة».
وفيما يخص مؤسسة «نماء المنورة» ومبادراتها، أوضح أمين منطقة المدينة المنورة، أن أمانة المدينة المنورة، ملتزمة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير مواقع مختلفة ومتعددة لهذه المؤسسات، منها على سبيل المثال، حديقة الملك فهد، وأيضا هناك مشروع واحات المدينة ذات التصميم الإسلامي، إضافة إلى مواقع أخرى بمساحات كافية، حيث تجهزها الأمانة بالتجهيزات اللازمة حتى تكون مواقع لتصنيع المنتجات التي يمكن أن تباع في المدينة وخارجها وبأيدي أبناء وبنات المدينة المنورة، إلى جانب أن الأمانة ستعمل على إنشاء الكثير من الأكشاك لصالح هذا المشروع الضخم، وستضع الآليات التي تمكن الشباب من بيع التجزئة في مواقع التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة.
وأضاف: «تعمل الأمانة على تسريع منح التراخيص اللازمة لرواد الأعمال في القطاعات كافة، للوصول إلى مرحلة يتكامل فيها دور الأمانة مع مؤسسة نماء المنورة في هذا الواجب الوطني الكبير»، مشيرا إلى أنهم «بصدد انتظار مبادرات أمير المنطقة لدعم التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية على أنها فرص تساعد أبناء وبنات المنطقة، وتكون بمثابة سُنّة حسنة يقتدي بها من ينظر إلى التميز والإبداع في العمل الاجتماعي والإبداعي».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.