«دبي القابضة» تتوقع تحقيق أرباح تتجاوز مليار دولار خلال العام الحالي

حققت 571 مليون دولار خلال النصف الأول

«دبي القابضة» تتوقع تحقيق أرباح تتجاوز مليار دولار خلال العام الحالي
TT

«دبي القابضة» تتوقع تحقيق أرباح تتجاوز مليار دولار خلال العام الحالي

«دبي القابضة» تتوقع تحقيق أرباح تتجاوز مليار دولار خلال العام الحالي

أعلنت دبي القابضة اليوم عن النتائج المالية لذراعها التشغيلية مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية للنصف الأول من السنة المالية الحالية والمنتهي في يونيو (حزيران) الماضي، حيث ارتفع صافي الإيرادات في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي ليصل إلى 5.6 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، وارتفع صافي الأرباح ليصل إلى 2.1 مليار درهم (571 مليون دولار).
وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات رئيس مجلس إدارة دبي القابضة: «إن مواصلة تحقيق إيرادات قوية يؤكد قوة مكانتنا المالية ونجاح استراتيجيتنا في الاستثمار في قطاعات حيوية مهمة لنواصل تحقيق أهدافنا في دفع عجلة النمو في إمارة دبي، ونحن واثقون من أن هذه المكانة ستزداد صلابة، خاصة بعد أن يبدأ العمل على المشاريع الاستراتيجية التي أطلقناها أخيرا»، مؤكدا أن دبي القابضة ملتزمة تماما بدعم رؤية دبي.
وأضاف القرقاوي: «إننا في دبي القابضة نعمل وفق خطة تنسجم مع المسار التنموي الذي تتبعه دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، وهي خطة تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة».
من جهته قال أحمد بن بيات الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «لقد جاء الأداء التشغيلي في الأشهر الستة الأولى من 2014 ليعكس الجهود المبذولة من قبل فرق العمل التي تبذل ما بوسعها لتحسين الإيرادات وتنظيم التدفقات النقدية، وفي الوقت ذاته تبحث عن سبل جديدة للابتكار وخلق فرص حقيقية لتطوير القطاعات التي نعمل بها، وكلنا ثقة بأن أداءنا سيستمر بالتحسن خلال النصف الثاني من العام، ونتوقع أن يتعدى صافي أرباحنا للعام مبلغ 4 مليارات درهم (مليار دولار)».
وتمارس دبي القابضة أعمالها في 24 دولة حول العالم من خلال 4 شركات، هي مجموعة جميرا التي تتولى تشغيل محفظة من الفنادق والمنتجعات السياحية، وتيكوم للاستثمارات التي تتولى إدارة مجمعات للأعمال في قطاعات عدة، ومجموعة دبي للعقارات التي تعمل على تطوير المشاريع العقارية وإدارتها، بالإضافة إلى الإمارات الدولية للاتصالات التي تدير محفظة من أصول التكنولوجيا والاتصالات.
وتشمل أهم إنجازات مجموعة جميرا في النصف الأول من 2014 قيامها بتوسيع محفظتها الدولية بعد أن وقعت اتفاقية إدارة لتشغيل منتجع في موريشيوس يجري حاليا تطويره، ومن المتوقع افتتاحه عام 2018، كما وقعت اتفاقية لإدارة 169 شقة فندقية فاخرة، بالإضافة إلى فندق جميرا غوانجو الفخم الذي يضم 207 غرف والذي قارب الانتهاء من عملية البناء والتسليم في منطقة غوانجو الصينية.
وتقوم «جميرا» حاليا، وفقا لخططها التوسعية خارج الدولة، بدراسة فرص لإدارة الفنادق وتشغيلها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والخبر في السعودية، بالإضافة إلى كل من قطر والبحرين، وذلك بعد أن افتتحت فندقا في الكويت، وقريبا في عمان.. هذا إلى جانب الفنادق التي تشارف على افتتاحها في مناطق مختلفة في الصين وبالي.
وذكرت «دبي القابضة للعمليات التجارية» أنه ضمن إطار جهودها الرامية إلى المحافظة على المستوى الأمثل لنسبة الدين للملكية، قامت باستخدام السيولة المتوفرة لديها لتسديد سندات قيمتها 750 مليون يورو في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، كما قامت في شهر مايو (أيار) الماضي بتسديد 319.3 مليون دولار من تسهيلات بنكية قبل موعد استحقاقها الأصلي، الذي يصادف تاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) 2015.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.