السعودية: محاكمات إرهابيين تكشف انضمام أفراد من «القاعدة» إلى «حزب الله»

هيئة كبار العلماء تشيد بضبط الإرهابيين وتدين جرائم {داعش والنصرة}

السعودية: محاكمات إرهابيين تكشف انضمام أفراد من «القاعدة» إلى «حزب الله»
TT

السعودية: محاكمات إرهابيين تكشف انضمام أفراد من «القاعدة» إلى «حزب الله»

السعودية: محاكمات إرهابيين تكشف انضمام أفراد من «القاعدة» إلى «حزب الله»

أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية بإعلان وزارة الداخلية تتبع وضبط 88 متورطا ومرتبطا بالفكر المتطرف صدا لشرهم وتعطيلا لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج.
وقال الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء «إننا إذ نثني ونشيد بيقظة رجال أمننا - زادهم الله توفيقا وتسديدا - لنؤكد مجددا أن الفتوى التي أجمعت عليها هيئة كبار العلماء والتي تحرم الخروج إلى مناطق الصراع وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر».وأضاف «ان جماعات الإرهاب التي وجدت مناخا مهيأ في مناطق الصراع في سوريا والعراق من أمثال (داعش) و(القاعدة) وما تفرع عنها كـ(النصرة) تمارس جريمة مزدوجة فهي تضرب المسلمين في أوطانهم ومقدراتهم وتمزق نسيجهم الداخلي}.
من ناحية ثانية, كشفت محاكمة إحدى الخلايا الإرهابية في السعودية، المقبوض عليها في وقت سابق، عن انتقال عناصر من تنظيم «القاعدة» للقتال في صفوف «حزب الله» اللبناني، وكانت هذه العناصر تستهدف ضرب قاعدة أميركية عسكرية في البحرين ومصافي نفط شرق السعودية.
وكانت الخلية - حسب المحاكمة - تنوي القيام بأعمال إرهابية في الولايات المتحدة مشابهة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، وكان يتزعم التخطيط لهذه العمليات شخص يكنى «أبو ناصر الليبي». ومن بين المتهمين من قام بتحريض زميل له على السفر إلى العراق للالتقاء بقادة تنظيم «القاعدة»، حيث استطاع الالتقاء بأبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل في غارة أميركية عام 2006، لبحث الدعم المادي والمعنوي معه.



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.