ضربات جوية أميركية على تجمع لقيادات حركة الشباب الصومالية

تقارير متضاربة حول مقتل زعيم الحركة

نازحين صوماليين هاربين من المعارك بعد مهاجمة مليشيا الشباب لاحدى المدن (أ.ب)
نازحين صوماليين هاربين من المعارك بعد مهاجمة مليشيا الشباب لاحدى المدن (أ.ب)
TT

ضربات جوية أميركية على تجمع لقيادات حركة الشباب الصومالية

نازحين صوماليين هاربين من المعارك بعد مهاجمة مليشيا الشباب لاحدى المدن (أ.ب)
نازحين صوماليين هاربين من المعارك بعد مهاجمة مليشيا الشباب لاحدى المدن (أ.ب)

شنت القوات العسكرية الأميركية ضربات جوية استهدفت حركة الشباب في جنوب الصومال، حيث كان يجتمع كبار قادة حركة الشباب الصومالية بزعامة أحمد عبدي جودان المعروف باسم مختار أبو الزبير. وأسفرت الضربة الجوية عن مقتل 6 من كبار قادة التنظيم بينما تضاربت التقارير حول مقتل جودان.
وقال البنتاغون إن القوات العسكرية الأميركية نفذت عملية عسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية في الصومال، دون توضيح طبيعة العملية أو حجمها أو نتائجها. وأوضح المتحدث الصحافي باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي في بيان مقتضب أن البنتاغون يقوم بتقييم نتائج العملية وسيوفر معلومات إضافية عندما تقتضي الضرورة.
كان الطيران الأميركي قد شن غارات مساء الاثنين في مدينة شيبلي التي تقع على بعد 220 كيلومترا جنوب العاصمة الصومالية مقديشو وهي منطقة خارجة عن سيطرة الحكومة الصومالية. واستهدف الطيران الأميركي قافلة من 3 سيارات كانت تقل مسؤولي حركة الشباب منهم أبو الزبير، وهو الزعيم الروحي لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت صحف صومالية إن طائرة دون طيار أميركية قامت بإطلاق صواريخ هليفاير تجاه قافلة سيارات قرب مدينة برافا معقل حركة الشباب في جنوب الصومال فيما لم تؤكد أو تنفي إصابة أو مقتل زعيم الحركة.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن متحدث باسم الحركة تأكيده أن أبو الزبير كان بين ركاب السيارات التي استهدفتها الغارة الأميركية. وتتهم واشنطن قائد حركة الشباب أبو الزبير (37 عاما) بتدبير الهجوم الإرهابي على المجمع التجاري في العاصمة الكينية نيروبي عام 2013 الذي أسفر عن مقتل 63 شخصا. وفي عام 2012 عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أبو الزبير.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».