انخفاض مبيعات السيارات الكورية الجنوبية 7.3 ‏% الشهر الماضي

انخفاض مبيعات السيارات الكورية الجنوبية 7.3 ‏% الشهر الماضي
TT

انخفاض مبيعات السيارات الكورية الجنوبية 7.3 ‏% الشهر الماضي

انخفاض مبيعات السيارات الكورية الجنوبية 7.3 ‏% الشهر الماضي

تراجعت مبيعات شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية بشكل حاد الشهر الماضي نتيجة الخلافات القائمة بين العمال والإدارة بشأن الأجور والعطلة الصيفية أيضا.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن إجمالي مبيعات شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية الخمس خلال أغسطس (آب) الماضي بلغت
638.372 سيارة بانخفاض نسبته 3.‏7 في المائة عن مبيعات الشهر نفسه من العام الماضي.
وقالت شركات صناعة السيارات إن الاحتجاجات العمالية، بما في ذلك الإضرابات الجزئية ورفض العمال العمل الساعات الإضافية، أضرت بالإنتاج والمبيعات. ومن بين المصنعين المحليين الخمسة لم تتمكن سوى «جي إم كوريا» وشركة «سانج يونج موتور» من التوصل إلى اتفاق مع النقابات العمالية بشأن الأجور.
بلغت مبيعات شركتا «هيونداي موتورز» و«كيا موتورز»، أكبر شركات صناعة السيارات في البلاد، 357.698 سيارة و217.438 سيارة بانخفاض نسبته 9.‏5 في المائة
و3% على الترتيب مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وذكرت «جي إم كوريا»، الوحدة الكورية الجنوبية لشركة السيارات الأميركية «جنرال موتورز»، أن مبيعاتها الشهر الماضي بلغت 43.018 سيارة بانخفاض نسبته 4.‏30 في المائة، في حين بلغت مبيعات شركة «سانج يونج» لسيارات الدفع الرباعي9659 سيارة بانخفاض نسبته 8.‏16 في المائة عن أغسطس من العام الماضي.
أما شركة «رينو سامسونغ موتورز»، الوحدة المحلية لصانع السيارات الفرنسية «رينو»، فقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 3.‏2 في المائة إلى 10559 سيارة الشهر الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.