قال صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، خلال لقاء جمعه أمس بالرباط، ببلال آغ الشريف، أمين عام الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، إن المغرب يدعم كل جهود التوصل إلى حل سياسي عادل بشمال مالي، يحترم وحدة وسيادة هذا البلد الشقيق. وأضاف مزوار أن المغرب لن يدخر جهدا في سبيل بلوغ هذا الهدف، مؤكدا أن العاهل المغربي الملك محمد السادس حريص على أن ينعم الشعب المالي بالاستقرار والأمن والتنمية، من منطلق الروابط التاريخية والروحية التي تجمع المغرب بمالي، ولمواجهة حركات التطرف والإرهاب في منطقة الساحل والصحراء والتي تهدد أيضا استقرار درب الاتحاد المغاربي.
وشدد مزوار على أن اللقاء بأمين عام الحركة يأتي ضمن إطار جهود التواصل والتشاور المستمرين للمغرب مع قيادتها لدعم أسس الحل السياسي الدائم والعادل بين الحكومة المالية والحركات الجادة بشمال مالي.
كما عبر وزير الخارجية المغربي عن ترحيب بلاده بكل المبادرات الإقليمية والدولية الجادة التي تسعى إلى استتباب الأمن والاستقرار بمالي عبر التوصل إلى توافق بين أطراف للنزاع في إطار احترام إرادة كافة مكونات الشعب المالي. وأكد أن المغرب يبقى يقظا إزاء كل المحاولات المهددة لاستقرار المنطقة، مشددا على استعداده الدائم لتقديم خبراته وبذل كل جهوده للتوصل إلى الحل السياسي العادل والدائم بشمال مالي، ومواكبة كل جهود تنمية واستقرار هذا البلد.
من جهته، عبر آغ الشريف عن شكره وامتنانه لدور الملك محمد السادس في توطيد أسس استقرار مالي ودعم تنمية شعبها، مشددا على أن كل المكونات المالية ترحب بأي مبادرة مغربية لطي صفحة الخلافات بمالي، كما عد آغ الشريف أن دور المغرب مركزي في أي تسوية سياسية للأزمة يمكن أن ينتهي إليها الأفرقاء انطلاقا من مكانته الإقليمية والدولية الرائدة وروابط الأخوة التاريخية التي تجمعه بكافة مكونات الشعب المالي.
وزير خارجية المغرب يتباحث مع أمين عام الحركة الوطنية لتحرير أزواد
رحب بكل المبادرات الإقليمية والدولية الجادة الساعية إلى استتباب الأمن والاستقرار بمالي
وزير خارجية المغرب يتباحث مع أمين عام الحركة الوطنية لتحرير أزواد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة