أبل تعلن التاسع من سبمتبر موعد إطلاق آيفون 6 بالأسواق

أبل تعلن التاسع من سبمتبر موعد إطلاق آيفون 6 بالأسواق
TT

أبل تعلن التاسع من سبمتبر موعد إطلاق آيفون 6 بالأسواق

أبل تعلن التاسع من سبمتبر موعد إطلاق آيفون 6 بالأسواق

اعلنت شركة أبل اليوم (الخميس) ان التاسع من سبتمبر (أيلول) المقبل هو موعد طرح أيفون 6 في الاسواق حسب ما نشره موقع "سي نت" الالكتروني.
وقامت الشركة بارسال دعوات للاعلاميين لحضور مؤتمرها الصحافي الذي ستقيمه في كابورتينو بولاية كاليفورنيا.
وكان ستيف همرستوفر، رئيس تحرير nowhereelse.fr، قد قام بنشر صورة يوم الاثنين توضح تاريخ طرح آيفون 6 في الأسواق، جنبا إلى جنب مميزات أخرى به تتعلق بأزرار التحكم في الصوت وموصل البرق.
وأوضحت البيانات الواردة في العديد من التقارير، أن يوم "الثلاثاء التاسع من سبتمبر" هو التاريخ المخصص لقيام شركة آبل بطرح آيفون6.
ومن المتوقع أن تصدر الشركة نسختين من الهاتف الجديد واحدة بشاشة قياسها 4.7 بوصة، والأخرى بشاشة قياسها 5.5 بوصة.
ويقول همرستوفر إنه حصل على هذه الصور من "مصادر صينية موثوقة"؛ وهي المصادر ذاتها التي قدمت صورا لآيفون 5 (وكانت صحيحة في نهاية الأمر) قبل ساعات فقط من انطلاق مؤتمر الإعلان عن آيفون 5"؛ وذلك حسبما نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية على موقعها اليوم.
وفي وقت سابق من الأسبوع، ثارت أقاويل بأن الصور الأكثر رسمية لآيفون 6 المسربة الآن، جرى تسريبها "بطريق الخطأ" بواسطة شركة تشاينا تليكوم China Telecom على Weibo (النسخة الصينية لموقع تويتر).
ويُزعم أن الصورة تعد من المواد التسويقية لشركة آبل للمنتج الجديد، ويتضح فيها ثلاثة هواتف بمحاذاة بعضها البعض، أحدها يحمل لونا فضيا، وآخر أسود، وثالث لون يميل الى الذهبي، تحت عبارة " آيفون 6 هو الأفضل".



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.