خروف أسترالي يحطم الرقم القياسي بكثافة صوفه

يقدر بنحو 25 كيلوغراما

خروف أسترالي يحطم الرقم القياسي بكثافة صوفه
TT

خروف أسترالي يحطم الرقم القياسي بكثافة صوفه

خروف أسترالي يحطم الرقم القياسي بكثافة صوفه

قال مزارعان أستراليان إنهما ربما عثرا على خروف قد يتصدر القائمة العالمية من حيث كمية الصوف التي يحملها وتقدر بنحو 25 كيلوغراما وفي حالة التأكد من هذا الرقم يمكن أن يهز عرش الرقم القياسي الحالي الذي تحقق في نيوزيلندا.
وعثر على الخروف شون وهو يتجول في منطقة ريفية قرب بلدة أوتلاندز على بعد 84 كيلومترا من هوبرت عاصمة ولاية تسمانيا الأسترالية وهي جزيرة زراعية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا، حسب «رويترز».
وقال المزارع بيتر هازل للصحافيين «لم يكن بوسعه أن يرى جيدا بسبب كمية الصوف التي تغطي وجهه تسللت خلفه وأمسكت به».
ويقول المزارعان إن «الخروف وهو من نوع المرينو وعمره ستة أعوام ربما لم يجز صوفه طوال عمره لكن موعده مع الحلاق خلال الأيام القليلة القادمة». ويقول مزارعون أستراليون إنهم يتوقعون أن يحطم شون الرقم القياسي الحالي الذي حققه خروف نيوزيلندي اسمه شيرك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.