طهران تبعث مساعد وزير الخارجية إلى جدة وتتطلع لأحسن العلاقات مع السعودية

مسؤول إيراني لـ «الشرق الأوسط» : دور المملكة مهم في المنطقة.. وظريف لا يتهرب من الزيارة

طهران تبعث مساعد وزير الخارجية إلى جدة وتتطلع لأحسن العلاقات مع السعودية
TT

طهران تبعث مساعد وزير الخارجية إلى جدة وتتطلع لأحسن العلاقات مع السعودية

طهران تبعث مساعد وزير الخارجية إلى جدة وتتطلع لأحسن العلاقات مع السعودية

قال مسؤول إيراني، أمس، إن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للسعودية اليوم ولقاءه المرتقب بالأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، يأتيان في إطار العلاقات الثنائية، كون إيران والسعودية بلدين جارين، وينبغي أن تربطهما علاقات وتعاون وثيق.
وشدد حميد رضا دهقاني، سفير إيران في منظمة التعاون الإسلامي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن بلاده ترى أن الدور السعودي مهم في المنطقة، وتتطلع لأحسن العلاقات معها، في إطار المصالح المشتركة. وقال: «لا بد أن تكون الزيارات متعددة بين الجانبين». وأشار دهقاني إلى أن وزير خارجية بلاده محمد جواد ظريف، كان من المقرر أن يزور السعودية ويحضر الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي عُقد في الثاني عشر من أغسطس (آب) الحالي.. «لكن الاجتماع تعارض مع التزامات مسبقة للوزير، مما جعله يعتذر عن عدم الحضور، مضيفا أن الوزير لم يتعمد الغياب».
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن لدى الرياض وطهران نفوذا ودورا في دعم القضية الفلسطينية، والحوار بين أتباع المذاهب الإسلامية، وأضاف أن أمام البلدين تحديات تواجههما في المنطقة، أبرزها محاربة التطرف ونصرة الفلسطينيين الذين يرزحون تحت لهيب نيران العدوان الإسرائيلي المتكرر.
وعبّرت إيران - منذ تولي الرئيس حسن روحاني زمام السلطة فيها - عن رغبتها في العمل مع السعودية والتعاون مع دول الخليج «من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة»، وشدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على «الأهمية البالغة» للمملكة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وسعي بلاده لعلاقة بناءة معها، واعتبر أنه يجب على السعودية وإيران العمل معا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
واعتذر ظريف في يونيو (حزيران) الماضي، عن عدم حضور اجتماع الدورة العادية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وأعاد السبب إلى انشغاله المسبق بجدول مفاوضات بلاده مع دول 5+1 لتسوية الملف النووي، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن خلاله الوزير الإيراني في وقت سابق، عن رغبته في زيارة المملكة، ووجد طلبه ترحيبا سعوديا، إلا أن موعد تلك الزيارة لم يُحدد بعد.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن عزم بلاده على توسيع وصون العلاقات الأخوية مع الدول الإسلامية، خصوصا دول الجوار، وأضاف أن لدى بلاده والسعودية إمكانات لترسيخ وتنمية العلاقات بينهما، وأن بلده يمتلك العزيمة للارتقاء بتلك العلاقة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.