الشبكات الاجتماعية تؤجج مشاعر مئات المشاهير حول العالم في «تحدي الثلج»

تحدٍ طريف عبر «يوتيوب» يهدف إلى نشر الوعي بمرض التصلب الجانبي الضموري وجمع التبرعات لتطوير الأبحاث

مارك زوكربيرغ مؤسس شبكة «فيسبوك»  -  بيل غيتس  -  الرئيس السابق جورج بوش الابن يشارك في الحملة (أ.ب)
مارك زوكربيرغ مؤسس شبكة «فيسبوك» - بيل غيتس - الرئيس السابق جورج بوش الابن يشارك في الحملة (أ.ب)
TT

الشبكات الاجتماعية تؤجج مشاعر مئات المشاهير حول العالم في «تحدي الثلج»

مارك زوكربيرغ مؤسس شبكة «فيسبوك»  -  بيل غيتس  -  الرئيس السابق جورج بوش الابن يشارك في الحملة (أ.ب)
مارك زوكربيرغ مؤسس شبكة «فيسبوك» - بيل غيتس - الرئيس السابق جورج بوش الابن يشارك في الحملة (أ.ب)

شارك مارك زوكربيرغ، مؤسس شبكة «فيسبوك»، وبيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، ومؤسسو شركة «غوغل»، وغيرهم من مشاهير العالم في ظاهرة انتشرت بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية هدفها خيري، وهي عبارة عن تحدٍ عبر الشبكات الاجتماعية تقوم فيه شخصية ما بتصوير نفسها وهي تضع الثلج في دلو وتقلبه فوق رأسها، مع تحدي مجموعة أخرى من الشخصيات بعد إعلانها عن التبرع لصالح جمعية خيرية مرتبطة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS). وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي بهذا المرض وإعادته إلى الواجهة من خلال المشاهير. ويعد هذا المرض نوعا من أمراض الأعصاب الحركية يتسبب بضمور الأعصاب الحركية والخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم بحركة العضلات الإرادية.
ويجب على الشخص الذي يقبل التحدي أن يكمله خلال 24 ساعة ويتبرع بـ10 دولارات أميركية، أو أن يتبرع بـ100 دولار أميركي في حال رفضه للتحدي، أو أي مبلغ للجمعيات الخيرية المعنية بالعثور على علاج لهذا المرض. ولا توجد ضوابط لإجبار الشخص الذي يدعي التبرع بدفع المبلغ، ولكن الهدف نبيل ويكفي نشر عرض الفيديو لزيادة الوعي حول هذا المرض.
وشارك بهذا التحدي مئات المشاهير من الفنانين والسياسيين والمديرين والرياضيين والكتاب والمخرجين، وغيرهم، مثل المذيعين والمذيعات منهم أوبرا وينفري ومارثا ستيوارت وكونان أوبرايان وجيمي فالون، والمغنين والمغنيات منهم شاكيرا وبريتني سبيرز وجنيفر لوبيز وليدي غاغا وجاستن بيبر وتيلور سويفت و«50 سنت» ودكتور دريه وشانايا توين وويرد آل يانكوفيك، والممثلين والممثلات منهم توم كروز وروبرت داوني جونيور وسيلينا غوميز وجاستن تيمبرليك وبين أفليك وراسل كرو وفين ديزيل وهيو جاكمان، والرياضيين منهم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وديفيد بيكام وكوبي براينت ومايكل غوردن وأوسين بولت وماريو غوتزيه وهالك هوغان، بالإضافة إلى مشاركات متنوعة من الكاتب الروائي ستيفن كينغ، والمخرج ستيفن سبيلبيرغ، وعارضة الأزياء كيت أبتون، وشخصية «الضفدع كامل» (كيرميت)، والرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن.
وعلى الصعيد العربي، تغيرت قوانين التحدي لتصبح مهلة الطرف الآخر للقبول أو الرفض 48 ساعة. وشاركت المغنية نجوى كرم بهذا التحدي، وأقبل الكثير من المدونين في المملكة العربية السعودية على نشره، مثل فيصل السيف، مؤسس قناة «تيك بيلز»، وأحمد بن محفوظ من «غيم دوز شو» الذي تحدى المذيع العربي مصطفى الآغا، وعادل باجنيد، واللذين حصلوا على أكثر من 82 ألف مشاهدة لتصويرهم المشترك خلال 24 ساعة فقط، بالإضافة إلى محمد البسيمي من موقعي «ترو غيمنغ» و«إلكتروني»، وعادل المقرن من «إس 4 غيم 3 آر» (S4Gam3r)، وغيرهم.
وحصلت هذه الحملة على أكثر من 15.6 مليون دولار أميركي منذ إطلاقها في 29 يوليو (تموز) الماضي، والتي بدأت بالانتشار بشكل كبير جدا في الأيام القليلة الماضية. وكانت حصيلة التبرعات في الفترة نفسها العام الماضي 1.8 مليون دولار أميركي، الأمر الذي يدل على أهمية استخدام الشبكات الاجتماعية للوصول إلى شريحة أكبر من الناس، وإن رأى الناس أن هذه التبرعات الصغيرة أدت لتطوير أبحاث الوصول إلى علاج لهذا المرض، فقد يكون هذا الأمر دافعا لهم للتبرع بالمزيد من المال. وجرى تحميل أكثر من 1.2 مليون فيديو مرتبط إلى شبكة «فيسبوك» خلال الفترة الممتدة بين 1 يونيو (حزيران) و13 أغسطس (آب)، مع ظهور اسم التحدي أكثر من 2.2 مليون مرة في شبكة «تويتر» منذ 29 يوليو.
ويمكن متابعة أخبار هذا التحدي بمتابعة هاشتاغ «#تحدي_الثلج و#IceBucketChallenge و#IceChallengeBucket».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.