السلطات البريطانية تعجز عن حل لغز جريمة المبتعثة السعودية رغم مرور شهرين على وقوع الجريمة

شرطة كولشستر لـ «الشرق الأوسط» : لا يوجد سقف زمني لحل طلاسم الجريمة.. وتلقينا آلاف الاتصالات

نداء من شرطة كولشستر على الإنترنت لأي شهود عيان للتقدم بإفاداتهم في جريمة مقتل المبتعثة السعودية («الشرق الأوسط»)
نداء من شرطة كولشستر على الإنترنت لأي شهود عيان للتقدم بإفاداتهم في جريمة مقتل المبتعثة السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

السلطات البريطانية تعجز عن حل لغز جريمة المبتعثة السعودية رغم مرور شهرين على وقوع الجريمة

نداء من شرطة كولشستر على الإنترنت لأي شهود عيان للتقدم بإفاداتهم في جريمة مقتل المبتعثة السعودية («الشرق الأوسط»)
نداء من شرطة كولشستر على الإنترنت لأي شهود عيان للتقدم بإفاداتهم في جريمة مقتل المبتعثة السعودية («الشرق الأوسط»)

ما زالت الشرطة البريطانية غير قادرة على تحديد قاتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، رغم مرور أكثر من شهرين على الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة كولشستر.
وقالت إيما طومسون المتحدثة باسم شرطة كولشستر لـ«الشرق الأوسط» إن الشرطة تعمل على حل لغز جريمتين متشابهتين الأولى لشاب بريطاني قتل طعنا بالسكين، والثانية جريمة مقتل الطالبة السعودية التي قتلت أيضا بالطريقة ذاتها التي قتل بها الشاب البريطاني ومسرح الجريمتين متقارب. ونفت أن يكون هناك سقف زمني محدد لفك طلاسم الجريمة، وقالت المهم أن نصل إلى القاتل. وبثت شرطة كولشستر تصريحات من ستيف وارن كبير المحققين في جريمة قتل الطالبة السعودية على موقع شرطة ايسيكس على الإنترنت تحدث فيها عن إصدار عدد من البيانات يطلب فيها من العامة الذين كانوا في موقع الجريمة يوم الحادث التقدم بإفاداتهم كشهود عيان. وأضاف مفتش الشرطة وارن: «تلقينا آلاف الاتصالات الهاتفية، ونعمل في جميع الاتجاهات لكشف غموض الجريمة». وأضاف: «نعمل على كثير من التفاصيل التي تلقيناها من صور الكاميرات في منطقة وقوع الجريمة، وكذلك إفادات شهود العيان الذين اتصلوا بنا».
وتقول الشرطة إنها أوقفت أشخاصا في جريمة مقتل الشاب البريطاني وتم إطلاق سراحهم بكفالة إلى يوم 24 سبتمبر (أيلول) الجاري وسيعاد معهم التحقيق، مشيرة إلى أن المحققين يعملون على حل جريمتي القتل بشكل متوازن، حيث يتوقع أن يكون الجاني في جريمة الشاب البريطاني والمبتعثة السعودية واحدا.
ويرى سكان مدينة كولشستر أن الشرطة تبذل جهودا للقبض على الجاني أو الجناة إلا أنها ما زالت غير قادرة على حل لغز الجريمتين التي مر على إحداهما خمسة أشهر والأخرى أكثر من شهرين وهو ما يجعلهم يشعرون ببعض من الاستياء من استمرار هروب الجناة من العدالة، وعدم قدرة الشرطة على إيقافهم رغم مرور وقت طويل على الجريمتين. وتحدث سكان كولشستر عن جريمة بشعة أخرى تمثلت في مقتل شاب بريطاني اسمه جيمس اتفيلد يوم 29 مارس (آذار) الماضي في شارع جيلفورد، بأكثر من 100 طعنة في أنحاء متفرقة من جسمه.
وكانت ناهد المانع (31 عاما) طالبة دكتوراه قد قتلت صباح يوم الثلاثاء، 17 يونيو (حزيران) الماضي، وهي تمشي في أحد الشوارع الواقعة بمدينة كولشستر حيث كانت متجهة في طريقها إلى جامعتها حيث تلقت 16 طعنة من جان ما زال مجهولا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.