الرئيس الكرواتي يدعو الوليد بن طلال للاستثمار في بلاده

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
TT

الرئيس الكرواتي يدعو الوليد بن طلال للاستثمار في بلاده

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أقام الرئيس الكرواتي إيفو يجوسيبوفيتش، في مدينة ماكارسكا - المقر الرئاسي الصيفي، مأدبة غداء خاصة على شرف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق. وخلال مأدبة الغداء، استعرض الجانبان عددا من المواضيع المهمة وسبل تعزيز العلاقات، ووسائل تنمية التعاون ليشمل مختلف الأصعدة والمجالات، لا سيما الاستثمارية منها. وبعد مأدبة الغداء، عقد الأمير الوليد برفقة الرئيس الكرواتي إيفو يجوسيبوفيتش مؤتمرا صحافيا.
ووجه الرئيس دعوة للأمير الوليد بالاستثمار في كرواتيا التي تتعدد فيها الفرص الاستثمارية والتي تشهد نموا في قطاعات كثيرة، مشيدا بدور الأمير الوليد العالمي في المجال الاستثماري والخيري والإنساني والاجتماعي، ووصفه بأنه أهم وأكبر المستثمرين في العالم.
وبدوره، أشاد الأمير الوليد بتطور كرواتيا، ووعد بدراسة توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي بين شركة «المملكة القابضة» ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية وجمهورية كرواتيا.
وفي وقت سابق من الزيارة، التقى الأمير الوليد ميلان بانديتش عمدة مدينة زغرب بجمهورية كرواتيا، في مبنى محافظة المدينة، حيث وجه دعوة للأمير الوليد بالاستثمار في مدينة زغرب.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.