مسافرة أميركية مسنة تخفي آلاف الدولارات في ملابسها

ضبطت سلطات مطار ديترويت 40 ألف دولار معها

مسافرة أميركية مسنة تخفي آلاف الدولارات في ملابسها
TT

مسافرة أميركية مسنة تخفي آلاف الدولارات في ملابسها

مسافرة أميركية مسنة تخفي آلاف الدولارات في ملابسها

بسبب آلاف الدولارات التي كانت تخفيها في ملابسها ومنها حمالة صدرها، وجدت مسافرة أميركية مسنة نفسها غير مرحب بها في مطار ديترويت بولاية فلوريدا قبل سفرها إلى الفلبين. وضبطت سلطات المطار نحو 40 ألف دولار مع فيكتوريا فارين، 78 عاما، كانت تخفيها في ملابسها وحقيبة يد قبل سفرها، حسب «رويترز».
وقالت وثائق قدمت إلى المحكمة الاتحادية في ميشيغان إن «ضباط الجمارك شكوا في سلوك فارين بعدما قالت في بادئ الأمر إن معها 200 دولار ثم قالت لاحقا إن المبلغ 1200 دولار».
وقال ممثلون للادعاء إن «الضباط عثروا على ثمانية آلاف دولار في حقيبة المرأة وعلى 4977 دولارا محشوة داخل كيس من القماش ومظروفات مغلقة في الحقيبة بما يتجاوز المبلغ المصرح بحمله للمسافرين هو عشرة آلاف دولار». ولم يكن هذا كل ما أخفته فارين فقد عثر على ثلاثة آلاف دولار في بلوزتها وألفي دولار آخرين محشوة داخل حمالة الصدر إضافة إلى 21 ألف دولار كانت مخفية في حزام ترتديه. وبحسب دعوى اتحادية باعت المرأة منزلا لها مقابل 120 ألف دولار وكانت تحاول نقل بعض الأموال للفلبين لاعتقادها أنها مكان أكثر أمنا. وأبلغت السلطات أنها أخفت الأموال خوفا من عدم قانونية السفر بمبلغ مالي كبير للخارج. ولم توجه تهم جنائية للمرأة لكنها ستمثل أمام المحكمة لإقناع القاضي بعدم مصادرة الأموال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.