دعا ممثلو حكومات المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والولايات المتحدة، خلال اجتماعهم في واشنطن أول من أمس على هامش القمة الأفريقية - الأميركية، الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى «الوقف الفوري لإطلاق النار، وإجراء مفاوضات لمعالجة احتياجات الأمن والاستقرار في البلاد».
وأعلن ممثلو حكومات شمال أفريقيا وأميركا دعمهم للبرلمان المنتخب حديثا في ليبيا، داعين إياه إلى الإسراع في تشكيل حكومة «تلبي احتياجات الشعب الليبي للأمن والمصالحة والازدهار».
وعبر ممثلو الحكومات الست عن «قلقهم العميق إزاء التحديات السياسية والأمنية التي تواجه ليبيا، وتأثير هذه التحديات على دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل». وأشاروا في بيان مشترك إلى أن «استمرار العنف بين الليبيين يخلق أزمة إنسانية مأساوية تؤثر على حياة أشد الفئات ضعفا، وتهدد التحول الديمقراطي في ليبيا». وأضافوا: «ندعو جميع الليبيين إلى رفض الإرهاب والعنف، واستبدالهما بالحوار السياسي لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد». كما أكدت الحكومات المشاركة في الاجتماع رفضها «التدخل الخارجي في المرحلة الانتقالية في ليبيا».
وجاء الاجتماع السداسي بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي حكومات بلدان شمال أفريقيا فيما بينهم، ومع الخارجية الأميركية، على هامش القمة الأفريقية - الأميركية في واشنطن. وركزت هذه المباحثات الثنائية على التهديدات الإرهابية، والأوضاع الحرجة في ليبيا وتونس والساحل، وتداعياتها على الأوضاع الأمنية والاستقرار في المنطقة والعالم.
وبرز توافق بين حكومات البلدان الست على ضرورة اعتماد استراتيجية إقليمية موحدة في مواجهة التهديدات الأمنية، والسعي لحل الأزمة التي تعصف بليبيا في إطار آلية بلدان الجوار التي أطلقت في شهر يوليو (تموز) الماضي في تونس.
حكومات شمال أفريقيا تدعو لوقف أعمال العنف في ليبيا
طالبت أطراف الصراع بإعطاء فرصة للحوار وأعلنت رفضها التدخل الأجنبي
حكومات شمال أفريقيا تدعو لوقف أعمال العنف في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة