أشارت أرقام نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية حول حوادث الطيران منذ 2010 حتى الآن، إلى أن العالم العربي يعد من أقل المناطق في العالم تسجيلا لحوادث الطيران المدني.
بينما شهدت مناطق أخرى، خصوصا في أفريقيا وآسيا، عددا مرتفعا من حوادث الطيران المدني والعسكري وطائرات الشحن.
وتقدم هذه الأرقام التي أعدها «مجلس المطارات الدولي» إحصاء لعدد حوادث طائرات نقل الركاب، والطائرات العسكرية، وطائرات الشحن.
وفي هذه المدة، شهد العالم العربي ثلاثة حوادث كبرى للطيران المدني قتل خلالها 309 ركاب، وبدأت بسقوط الطائرة الإثيوبية في لبنان يناير (كانون الثاني) 2010، الذي أسفر عن وفاة 90 شخصا. وفي مايو (أيار) من العام نفسه سقطت طائرة تابعة لخطوط «الأفريقية» الليبية وتوفي على أثر ذلك 103 ركاب. وتوقفت الحوادث حتى يوليو (تموز) الماضي، حيث سقطت الطائرة الجزائرية وتوفي جميع ركابها البالغ عددهم 116، بينما وقعت حوادث أخرى بسيطة في هذه الفترة لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وشهدت المنطقة العربية حوادث أخرى للطيران العسكري في اليمن والمغرب وموريتانيا والجزائر والسودان، وبلغت حصيلتها 174 قتيلا.
واقتصرت حوادث طائرات الشحن على حادثين أولهما في السعودية في يناير 2010، وتوفي شخصان على أثره، والثاني لطائرة سودانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 ولم يسقط فيه ضحايا.
وعموما؛ توفي 3491 راكبا، من أصل خمسة مليارات شخص سافروا عبر الطائرات منذ 2010، وتوزعت أعداد ضحايا الحوادث بين 959 في 2010، و685 في 2011، و623 في 2012، و339 في 2013، بينما توفي 885 راكبا حتى الآن في العام الجاري.
أرقام حوادث الطيران بالعالم العربي قد تطمئن الركاب
أرقام حوادث الطيران بالعالم العربي قد تطمئن الركاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة