إجلاء 220 عاملا إنسانيا من «بونج» بجنوب السودان

عمليات واسعة لإنقاذ العمال تنفذها قوات الأمم المتحدة

إجلاء 220 عاملا إنسانيا من «بونج» بجنوب السودان
TT

إجلاء 220 عاملا إنسانيا من «بونج» بجنوب السودان

إجلاء 220 عاملا إنسانيا من «بونج» بجنوب السودان

تواصلت اليوم (الخميس) عمليات إجلاء موظفي الإغاثة الأجانب في بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان.
وأجلت البعثة أمس (الأربعاء) نحو 220 من موظفيها الأجانب الذين يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من مدينة بونج شمال شرقي جنوب السودان، إثر هجمات دامية جرت الاثنين والثلاثاء.
ونقل هؤلاء العاملون الإنسانيون إلى العاصمة جوبا وملكال بولاية أعالي النيل (شمال شرق).
وينفذ عمليات الإجلاء 110 من عناصر قوات الأمم المتحدة وصلوا أمس إلى المكان، بحسب ما أوضح فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة.
كما أحصت البعثة موظفي المنظمات الإنسانية المحليين «الذين يعدون في خطر ويجب إجلاؤهم بأسرع ما يمكن».
ولم يوضح المتحدث مصدر التهديد، لكن الأمم المتحدة كانت أشارت في وقت سابق إلى أن المهاجمين يستهدفون قبيلة النوير.
وقتل ما لا يقل عن خمسة موظفين جنوب سودانيين يعملون بمنظمات إنسانية أول من أمس في منطقة بونج بيد ميليشيا محلية كانت قتلت عضوا في منظمة غير حكومية قبل ذلك.
وبونج هي كبرى مدن إقليم مابان في ولاية أعالي النيل، وتقع على بعد 20 كم من الحدود مع السودان.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن عمليات القتل نفذتها «قوات الدفاع المابانية» وهي ميليشيا محلية «يبدو أنها تستهدف المدنيين من قبيلة النوير».
وندد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس بهذه الهجمات، وطالب الأطراف المتنازعة بأن «تتوقف فورا عن ترهيب العاملين الإنسانيين، وعن اتخاذ المدنيين عمدا هدفا على أساس إثني».
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بتحقيق كامل بشأن هذه الأحداث المأساوية»، مجددا تأكيده أنه «لا يوجد حل عسكري لأزمة جنوب السودان».



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.