هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تعلن تفاصيل الدورة السادسة من «فن أبوظبي»

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة  تعلن تفاصيل الدورة السادسة من «فن أبوظبي»
TT

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تعلن تفاصيل الدورة السادسة من «فن أبوظبي»

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة  تعلن تفاصيل الدورة السادسة من «فن أبوظبي»

يقدم «فن أبوظبي» في دورته السادسة مجموعة مختارة من الصالات الفنية الإبداعية القادمة من مناطق مختلفة من حول العالم، إلى جانب برنامج عام تفاعلي يحتفي بالتنوع الثقافي للإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتعود الصالات الفنية العالمية لتقدم أجمل ما لديها من الفنون الحديثة والمعاصرة في أبوظبي من 5 - 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ولتكون جزءا من هذه المنصة الرائدة التي تتطور عاما تلو آخر ببرامجها المنوعة التي تواكب التحولات الفارقة للمشهد الثقافي والإبداعي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويقدم «فن أبوظبي»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» في منارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات، تجربة فريدة متعددة المجالات حيث يجمع بين المعرض الفني مع برنامج عام متنوع يضم الكثير من الأحداث والفعاليات الفنية والحوارية.
وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «يشكل فن أبوظبي في دورته السادسة واحدة من الفعاليات الفنية العالمية الهامة التي تستقطب رواد عالم الفن إلى أبوظبي ليساهم في إرساء منظومة ثقافية وإبداعية مستدامة في العاصمة أبوظبي التي تتطلع بثقة نحو توطيد مكانتها ضمن أشهر المراكز والعواصم الثقافية العالمية».
وكما في الدورات السابقة، ستعرض الصالات الفنية المشاركة أعمالها ضمن خمسة أقسام مختلفة هي: «صالات الفن الحديث والمعاصر»؛ وقسم «بداية» المخصص لتسليط الضوء على صالة عرض فنية صاعدة حققت إنجازات لافتة خلال فترة وجيزة؛ وقسم «إمضاء» الذي يعمل على تمكين صالات العرض الفنية من إبراز أعمال فنانيها المتميزين؛ وقسم «تصميم» المختص بعرض تجارب إبداعية تدمج بين جماليات التصاميم التقليدية والحديثة؛ وقسم «آفاق» الذي يحتضن الأعمال التركيبية والنحتية الضخمة.
وتشهد الدورة السادسة من فن أبوظبي عودة قسم «الفنان.. والإبداع» الذي حقق نجاحا العام الماضي. ويتميز البرنامج العام لـ«فن أبوظبي» هذا العام بقائمة غنية من الحوارات العامة، وإطلاق الكتب الجديدة، وعروض الأفلام، وطيف واسع من عروض الأداء الفنية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.