أكدت الحكومة السودانية أن الزيارة المرتقبة لرياك مشار نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق وزعيم المتمردين حاليا للخرطوم، ستصب في مصلحة السلام والاستقرار في بلاده.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا)، اليوم (الاثنين)، عن وزير الخارجية علي كرتي، القول في تصريحات صحافية: «زيارة مشار للسودان تأتي ضمن زيارات جرى الاتفاق عليها مع دول إيقاد (الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا) وبموافقة دولة جنوب السودان»، مؤكدا أن السودان ليس لديه مصلحة في استمرار الحرب في دولة الجنوب ودعم طرف ضد الطرف الآخر.
وأضاف: «مصلحتنا في قبول الطرفين باتفاق سلام ونأمل أن يكون قريبا»، مشيرا إلى أن مشار قام بزيارة عدد من دول «إيقاد».
وقال كرتي: «بالجهود التي تبذلها (إيقاد) سنتمكن من إقناع الطرفين بأهمية السلام والعودة إلى الحوار، وتنفيذ وقف إطلاق النار والتأكيد عليه سيكون هو الطريق للوصول إلى حل نهائي لهذه المشكلة»، مبينا أن هناك مطالب كثيرة من رياك مشار، وحوارا يجري مع حكومة جنوب السودان، وفي تقديرنا فإن هذه الزيارة ستكون داعمة لخط السلام».
وأبان كرتي أن هناك اتفاقا بين دول «إيقاد» على أن تتاح لمشار زيارة تلك الدول للاستماع إلى وجهة نظره، وتأكيد موقف الدول بأن السلام هو الطريق الوحيد لحل إشكالات أبناء دولة جنوب السودان.
الخرطوم ترحب بزيارة مشار وتنفي دعم أي طرف
وزير الخارجية السوداني: الزيارة متفق عليها مع جوبا و«إيقاد»
الخرطوم ترحب بزيارة مشار وتنفي دعم أي طرف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة