هربت «كاثرين آشتون» الممثلة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي من هموم السياسة ومشاكلها إلى فضاء مدينة الأقصر الأثرية، أكبر متحف يضم كنور الحضارة الفرعونية في جنوب مصر، وتحت سقف جو شتائي مشمس، وفي أحضان النيل، والمعابد والمتاحف الأثرية، قررت أن تقضي هي وأسرتها أعياد الكريسماس.
وصلت أشتون بصحبة زوجها وابنتها وابنها وخطيبته، إلى الأقصر مساء أول من أمس (الخميس)، وأقامت بالجناح الملكي بفندق «ونتر بالاس» التاريخي الذي كان يقيم به الملك فاروق، وجرى حجز 15 غرفة أخرى بالفندق للوفد المرافق لها. وقد شهد الفندق إجراءات أمنية مشددة. وقامت أشتون صباح أمس بزيارة منطقة وادي الملوك، وآثار البر الغربي، وفي اليوم التالي صباح اليوم السبت، ستقوم بزيارة معابد الكرنك والأقصر بالبر الشرقي. ومن المقرر أن تغادر يوم الأحد المقبل بعد قضاء أعياد الكريسماس.
وأعربت أشتون عن سعادتها بالزيارة والتي تأتي تلبية لدعوة من وزير السياحة المصري الدكتور هشام زعزوع. وأشارت خلال زيارتها لمقبرة الملكة «نفرتاري» زوجة رمسيس الثاني في وادي الملكات بالبر الغربي إلى أن أبناءها يزورون الأقصر ويشاهدون عظمة المصريين لأول مرة، مشيدة بدور أجهزة الشرطة في الأقصر في بث الأمن والأمان بالمدينة السياحية. كما زارت أشتون بالبر الغربي معبد مقبرة الملكة حتشبسوت، وتمثالي ممنون ثم معبد هابو، أحد أهم المعابد الفرعونية بالبر الغربي، والمعروف بمعبد رمسيس الثالث، وهو أحد المعابد القليلة في مصر التي لا تزال تحتفظ جدرانه وسقفه ببهائها التاريخي القديم، والكثير من ألوانها الأصلية الساطعة، مانحةً الزائر شعورًا بالمعبد الأصلي، خاصة مناظر الاحتفالات الدينية والأحداث والوقائع التاريخية، وبالمعبد لوحة جداريه كبيرة بالنقش البارز تخلد معارك وحروب رمسيس الثاني وانتصاراته العسكرية.
وتقوم أشتون اليوم (السبت) بزيارة إلى معبد الكرنك والأقصر بالبر الشرقي، وسط حفاوة بالغة من الأهالي والمسؤولين بالمدينة الأثرية.
آشتون تقضي أعياد الميلاد تحت سماء الأقصر المشمسة
زارت آثار الفراعنة ونزلت في جناح الملك فاروق بفندق «ونتر بالاس» التاريخي
آشتون تقضي أعياد الميلاد تحت سماء الأقصر المشمسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة