معلمة لكل ثمانية أطفال بمدارس رياض الأطفال بالسعودية

القرار الملكي بدعم التعليم العام سيرفع سعة الاستيعاب 123 في المائة

معلمة لكل ثمانية أطفال بمدارس رياض الأطفال بالسعودية
TT

معلمة لكل ثمانية أطفال بمدارس رياض الأطفال بالسعودية

معلمة لكل ثمانية أطفال بمدارس رياض الأطفال بالسعودية

كشفت آخر البيانات الرسمية الحكومية، أن عدد المعلمات اللواتي يعملن في مدارس رياض الأطفال الحكومية بلغ 10.3 آلاف معلمة، يرعين 85.2 ألف طفل وطفلة في 1385 روضة تضم 5342 فصلا تعليميا.
وتعني هذه الإحصائية الحديثة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، أن نصيب المعلمة الواحدة تقريبا 8 أطفال لرعايتهم، كما يحتوي الفصل التعليمي على 16 طفلا، فيما نصيب روضة الأطفال الواحدة 61 طفلا.
ومعلوم أن رعاية الأطفال وتعليميهم في المرحلة ما قبل الدراسة النظامية، مقتصرة على الإناث فقط، فيما يبلغ عدد الأطفال الذكور 34.1 ألف طفل، ويقوم على تلك المدارس جهاز إداري مكون من 2876 موظفا إداريا و 229 مستخدما.
وتتزامن هذه البيانات مع توجه تطوير التعليم العام في السعودي الذي صدر حوله قرار ملكي أخيرا يقضي بدعم تطوير التعليم العام بثمانين مليار ريال، تفاعلت معه وزارة التربية والتعليم بوضع خطة مفصلة أعلنت فيها عن خططها المستقبلية لتطوير المدارس والمعلمين والمناهج، كان بينها خطة لزيادة عدد مدارس رياض الأطفال خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بإحداث 1500 روضة حكومية، بواقع 300 روضة كل عام، وبنسبة زيادة ستصل لنحو 100 في المائة، إضافة إلى توظيف 3500 خريجة.
ويعمل حاليا خبراء رياض الأطفال على تقييم مدارس تعليم رياض الأطفال في عدد من المناطق والمدن، وذلك للمشاركة في إعداد وثيقة معايير تعلم إنمائية للفئة العمرية من ثلاثة أعوام إلى ستة، من خلال تقديم مناهج لمرحلة رياض الأطفال بصورة احترافية، تتصف بالجودة. وكان الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم اعتمد البرنامج التنفيذي للتوسع في رياض الأطفال للسنوات الخمس المقبلة، داعياً إلى تنفيذ الآلية التي تهدف إلى مضاعفة المجموع الحالي للروضات خلال السنوات الخمس المقبلة.
وبحسب الآلية المعتمدة، سيتم زيادة الطاقة الاستيعابية لرياض الأطفال 123 في المائة ليصل المجموع الكلي للطاقة الاستيعابية إلى 273.3 ألف طفل.
وسيتواكب مع زيادة عدد الروضات توظيف 3500 معلمة من الخريجات المتخصصات في رياض الأطفال على مدى خمس سنوات، ليصبح عدد المعلمات في رياض الأطفال 18.6 ألف معلمة، إضافة إلى الاستفادة من المعلمات الفائضات من غير المتخصصات بعد تدريبهن ليصل المجموع الكلي إلى 24.1 ألف معلمة.
وركزت الآلية الجديدة من خلال ضوابط وشروط تكفل إنشاء روضات على أحدث طراز، وبما يراعي السلامة واحتياجات البيئة التربوية والكلفة المناسبة، إضافة إلى السماح بإمكانية التوسع في الطاقة الاستيعابية للمبنى مستقبلا.



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)