«عقدة إدلب» تطيح اللقاء الرباعي

واشنطن تتمسك بربط إعادة الإعمار بـ«الحل السياسي»... وترتيبات لقمة روسية ـ إيرانية ـ تركية في طهران

قوات روسية على قمة تل في مدينة الرستن بمحافظة حمص وسط سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
قوات روسية على قمة تل في مدينة الرستن بمحافظة حمص وسط سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«عقدة إدلب» تطيح اللقاء الرباعي

قوات روسية على قمة تل في مدينة الرستن بمحافظة حمص وسط سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
قوات روسية على قمة تل في مدينة الرستن بمحافظة حمص وسط سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)

أوحى التحفظ الذي أبداه الكرملين إزاء احتمال عقد قمة رباعية دعت إليها أنقرة، وكان من المفترض أن تجمع في السابع من الشهر المقبل زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، واستبدال قمة ثلاثية في طهران بها، بأن التوافقات الروسية - التركية حول إدلب ما زالت تراوح مكانها عند مطلب الأتراك منحهم فترة زمنية كافية لتسوية ملف المقاتلين المتشددين في هذه المحافظة بشمال غربي سوريا، وبأن الطرفين لم يتوصلا إلى «تفاهمات كاملة» حول مستقبل الوضع فيها بعد إنجاز التحرك العسكري.
وفي مقابل التحفظ عن القمة الرباعية، أشار الكرملين إلى تحضيرات لقمة روسية - تركية - إيرانية في طهران مطلع الشهر المقبل.
في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أول من أمس، ناقش تشكيل لجنة دستورية في سوريا، وأنهما اتفقا «على أن جميع الأطراف يجب أن تمضي قدماً في المسار السياسي وأن أي مناقشة لإعادة الإعمار ستكون سابقة لأوانها في غياب حلّ سياسي يؤدي بشكل لا رجعة فيه إلى إصلاح دستوري وانتخابات حرة ونزيهة معا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.