سلّطت موجة اعتقالات استهدفت مسؤولين وناشطين اقتصاديين في إيران على خلفية تدهور سعر العملة المحلية والأزمة الاقتصادية، الضوء على دور ما بات يُعرف بـ«الجينات الجيّدة»، وهو مصطلح يرمز إلى أبناء مسؤولين إيرانيين يُشتبه بتورطهم في فساد واستغلال المال والنفوذ.
وأطلق إيرانيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملة تحدوا فيها كبار المسؤولين أن يكشفوا عن ممتلكاتهم ومقار إقامة أبنائهم، وكيفية وصولهم إلى المناصب التي يتولونها. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المواطنة شهيندخت مولاوردي، ومساعد الرئيس حسن روحاني في البرلمان حسين علي أميري، من بين أبرز المسؤولين المتفاعلين مع هذه الحملة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وجّه في خطابه الأخير يوم الاثنين لوماً إلى الداخل الإيراني على خلفية المشكلات التي تمر بها البلاد حالياً، وذلك بعد يومين من ترخيصه إنشاء محاكم للفساد.
وقال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن حملة الاستدعاءات للتحقيق حول الفساد التي شملت أكثر من 850 شخصاً، بينهم مسؤولون كبار، قد تشمل أيضاً وزراء إن تطلب الأمر، مشيراً إلى احتمال إقامة محكمة علنية لمسؤول في البنك المركزي الإيراني.
...المزيد
حديث «جينات الفساد» يشغل إيران
القضاء يفتح الباب أمام التحقيق مع وزراء
حديث «جينات الفساد» يشغل إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة