إطلاق نار قرب مقر إقامة وزير الدفاع الأميركي بالبرازيل

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (أ.ف.ب)
TT

إطلاق نار قرب مقر إقامة وزير الدفاع الأميركي بالبرازيل

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (أ.ف.ب)

شهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إحدى حوادث العنف التي تقع في إطار الجريمة المنظمة في ريو دي جانيرو عندما اندلع إطلاق نار بالقرب من الفندق الذي ينزل فيه خلال زيارة رسمية للبرازيل.
وقال ماتيس، الذي يزور ريو دي جانيرو في بداية جولة في أميركا الجنوبية، أمس (الثلاثاء)، إن إطلاق النار ليلاً كان مزعجاً.
وصرح للصحافيين في الطائرة: «في كل مرة نسمع فيها إطلاق نار نتذكر أن حياة شخص ما يمكن أن تنقلب». وأضاف: «أحزنني ذلك».
وكان ماتيس يقيم بالقرب من شاطئ كوباكابانا، حي الأثرياء الذي يبعد خطوات عن الحي العشوائي المعروف باسم شابو مانغيرا.
وتشهد الأحياء العشوائية في ريو حوادث إطلاق نار يومية بين أفراد العصابات المتناحرة أو بين العصابات والشرطة. ويهدد الرصاص الطائش باستمرار سكان هذه الأحياء.
وأشار ماتيس إلى أن الولايات المتحدة أيضاً تشهد حوادث إطلاق نار خطيرة.
وقال: «لدينا بعض المدن في أميركا تواجه هذه المشكلة المؤسفة أيضاً». وأضاف: «هذا ما يحدث عندما لا نثابر على ما يمكنني أن أسميه أمناً توافقياً يقوم فيه المجتمع بأكمله بمساعدة الشرطة ويكون قادراً على السيطرة على العناصر الخارجة عن القانون».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.