الحريري: لا تطبيع مع سوريا ولو على حساب تشكيل الحكومة

الحريري: لا تطبيع مع سوريا ولو على حساب تشكيل الحكومة
TT

الحريري: لا تطبيع مع سوريا ولو على حساب تشكيل الحكومة

الحريري: لا تطبيع مع سوريا ولو على حساب تشكيل الحكومة

حذّر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أمس، من أن أي محاولة لربط تطبيع العلاقات مع سوريا بعملية تأليف الحكومة سيحول دون تشكيلها، واصفاً عدم التأليف لغاية الآن بـ«الفشل اللبناني» بعيداً عن تأثير أي عامل إقليمي.
ورداً على مطالبة البعض تضمين البيان الوزاري مطلب عودة العلاقات مع النظام السوري كشرط لتشكيل الحكومة، قال الحريري: «عندها لن تتشكل الحكومة، وهذا بكل صراحة». ودعا الحريري إلى العمل على تشكيل حكومة وفاق وطني جامعة قائلاً: «هناك بعض التقدم في موضوع الحقائب والأعداد، والأمر بحاجة إلى القليل من الوقت». وأضاف: «نحن دولة لديها مشكلات اقتصادية، ومحاطة بأزمات إقليمية، ويجب علينا أن نشكل حكومة وفاق وطني جامعة بأسرع وقت ممكن، يشارك فيها الجميع بحسب اتفاقنا السياسي معهم. وإذا اعتقد أحد الأفرقاء أنه سيدخل الحكومة بهدف التعطيل فيكون ذلك أكبر خطأ يرتكبه، وهذا يعيدنا إلى حكومات سابقة شُكلت على أساس أنها حكومات وحدة وطنية ولكنها لم تكن كذلك».
وحول «العقدة المسيحية» أوضح الحريري أن «موضوع الحقيبة السيادية التي يطالب بها (حزب القوات اللبنانية) يحتاج إلى بعض الوقت». وأضاف: «أريد أن أشكل حكومة يشعر فيها الجميع أنه حصل على الحصة التي يستحقها وسأزور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عندما يكون لدي شيء ملموس».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.