الفتح يوقع مع الناظري رسمياً

الجبال يشيد بمعسكر الفريق الخارجي

من استعدادات الفتح للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
من استعدادات الفتح للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يوقع مع الناظري رسمياً

من استعدادات الفتح للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
من استعدادات الفتح للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)

وقعت إدارة نادي الفتح عقدا رسميا مع اللاعب أحمد الناظري لمدة موسم واحد مع أفضلية التمديد لعام آخر لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بعد نجاحه في الاختبارات الفنية التي أجراها مع الفريق خلال معسكره الحالي في سلوفينيا، حيث أوصى المدرب فتحي الجبال بالتوقيع معه.
ومع أن الناظري يعتبر من اللاعبين الجيدين، حيث انتقل قبل أربعة مواسم من نادي هجر لنادي الاتحاد ضمن صفقة كبيرة شملت اللاعب فيصل الخراع ورياض البراهيم إلا أن قلة مشاركاته مع الاتحاد ومن ثم إعارته لأكثر من ناد ومن بينهم القادسية والفتح أيضا جعل المدرب فتحي الجبال يفضل اختبار قدراته قبل رفع تقرير للإدارة بشأنه خصوصا أنه بات لاعبا حرا نظير تنسيقه من نادي الاتحاد.
وكان الفتح قد خاض يوم أمس خامس مبارياته الودية ضد فريق اتحاد كلباء الإماراتي على أن يخوض مباراة أخيرة قبل العودة من المعسكر الخارجي الذي يعد من أطول المعسكرات للأندية السعودية خارج المملكة.
وعبر الناظري عن ارتياحه من العودة مجددا لتمثيل فريق الفتح، مشيرا إلى أن قربه من أسرته سيعزز من راحته النفسية وتقديم الأفضل لصالح نادي الفتح الذي يمثل محافظة الأحساء في دوري المحترفين السعودي.
وشدد على أن الفتح من الفرق التي يشار إليها بالبنان وهي فخر لكل لاعب يدافع عن شعار هذا الكيان، معبرا عن شكره للجهازين الإداري والفني وكذلك إدارة النادي على الثقة التي منح إياها.
من جهة أخرى أكد رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق أن الإدارة ستبذل كل ما في وسعها من أجل تدعيم صفوف الفريق باللاعبين الذين يحتاجهم من أجل الظهور بصورة قوية في الموسم المقبل.
وبين العفالق لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم سواء من اللاعبين المحلين أو الأجانب سيكون لهم أثر في واضح في نتائج الفريق في الموسم وسيكونون دعامة قوية، مشيرا إلى أن الخيارات كانت من الصلاحيات الكاملة للمدرب الخبير الجبال الذي يعرف كل احتياجات الفريق وهو الأقرب من أي شخص آخر ولذا يملك الثقة والصلاحيات لاختيار الأفضل والأكثر فائدة فنية للفريق.
واعتبر أن الفتح سيكون في الموسم المقبل قادرا على تقديم أفضل مما كان عليه في الموسم الماضي رغم أنه حقق نتائج جيدة جدا قياسا بالظروف التي كان عليها ومع ذلك تحقق المركز الخامس بفارق الأهداف عن الاتفاق وكان التراجع في الجولة الأخيرة بعد أن كان الفريق ينفرد بالمركز الرابع.
وعبر التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح عن ارتياحه الكبير من سير معسكر فريقه الحالي في سلوفينيا، مشيرا إلى أن المعسكر يسير وفق الخطة التي تم اعتمادها لإعداد الفريق بالشكل القوي لمنافسات الموسم الجديد.
وبين الجبال أن نتائج المباريات الودية التي يخوضها الفريق لا تمثل أهمية بالغة بالنسبة له بل الأهم لديه هو الاطمئنان على جاهزية اللاعبين وقدرتهم على تقديم الأفضل في الفترة المقبلة كون بطولة الدوري تحتاج إلى نفس طويل وبالتالي يتوجب الاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين سواء من الأساسين أو الاحتياطيين.
وشدد الجبال على أن كل لاعب في المجموعة يجب أن يكون في كامل جاهزيته للوجود في التشكيلة الأساسية أو المشاركة كبديل في أي وقت من أوقات أي مباراة، منوهاً أن إعداد اللاعب الأساسي لا يختلف عن إعداد اللاعب البديل كون جميع اللاعبين لهم الأهمية الكاملة.
واعتبر أن الفتح وفق في حسم الكثير من الصفقات التي يتأمل منها الكثير في الفترة المقبلة سواء بالنسبة للاعبين الأجانب الذين يمثلون النسبة الأكبر في الأندية حاليا مع تطبيق النظام الجديد برفع عدد اللاعبين الأجانب إلى 8 لاعبين يوجد منهم 7 كحد أقصى في القائمة الأساسية وهذا يعني أهمية أن تكون الخيارات مؤثرة لأن العدد يتجاوز نسبة 60 في المائة من قوة الفريق.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة نادي الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق في سبيل توفير كل الاحتياجات الفنية واللوجيستية من أجل أن يكون الفتح قادرا على تقديم الأفضل في الموسم المقبل ويكتب عهدا جديدا من الإنجازات في ميسرته الطيبة التي جعلته من الأندية السعودية التي وفقت في حصاد أقوى البطولات.
وعبر عن أمله أن يكون الموسم الجديد أكثر قوة من سابقه من حيث المنافسة بين الفرق مما سيرفع قيمة الدوري السعودي ويجعله في مصاف الدوريات القوية التي يشار إليها دائما وتملك قيمة عالية كما يود المسؤولون لها ذلك.
وأشار إلى أن وفرة الخيارات لدى المدربين تجعل المنافسة على أشدها بين اللاعبين لتقديم الأفضل الذي يشفع لهم بنيل مركز أساسي في التشكيلة الأساسية لفرقهم وهذا شيء إيجابي جدا.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».