تهديد إسرائيلي بـ«إسقاط حماس»

«خطط متقدمة» لاستهداف قيادات الحركة

تهديد إسرائيلي بـ«إسقاط حماس»
TT

تهديد إسرائيلي بـ«إسقاط حماس»

تهديد إسرائيلي بـ«إسقاط حماس»

صعدت إسرائيل لهجتها حيال حركة «حماس» وهددت بإسقاطها، فيما كشفت مصادر أمنية عن «خطط متقدمة» لاستئناف مسلسل اغتيال قيادات الحركة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيشه في أوج المعركة ضد ما سماه «الإرهاب الفلسطيني»، و«يقف على أهبة الاستعداد لأي طارئ». وقال خلال جلسة لوزراء حزبه قبيل انعقاد جلسة الحكومة صباح أمس إنه «طالب بوقف تام لإطلاق النار من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق البالونات». وهدد قائلاً: «لن أكشف عن الخطط العملية للجيش، لكنني أؤكد أن الخطط جاهزة لأي سيناريوهات، فنحن في أوج المعركة مع (حماس)».
بدوره، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، إن إسقاط حماس هو «خيار واضح». ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية قوله: «في رأيي، نحن قريبون من ذلك أكثر من أي وقت مضى إن لم يكن هناك خيار»، مضيفاً أن إسرائيل «لا ترغب» في حرب شاملة مع غزة.
إلى ذلك، كشف مصدر أمني مطلع، أمس، أن الجيش وبقية أجهزة الأمن الإسرائيلية، تجري الاستعدادات منذ عدة أشهر، للعودة إلى سياسات الاغتيال ضد قادة حركة «حماس» وغيرها، في أعقاب حالة التصعيد المستمر. وقال المصدر إن هذه التجهيزات بدأت بعد إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تفضيلهما عودة سياسة الاغتيالات لقادة الحركة على عملية عسكرية واسعة. ونسب إلى مسؤولين عسكريين قولهم إن خطط لاغتيال قادة «حماس» وصلت إلى مرحلة متقدمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.