اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

أكد لـ {الشرق الأوسط} أن الشرعية لن تناقش أي مبادرة حول الحديدة

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام
TT

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

اليماني: غريفيث سيقتنع بأن الحوثي لا يريد السلام

عبر خالد اليماني، وزير خارجية اليمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن قناعته بأن المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث سيتوصل إلى القناعة ذاتها التي توصل إليها سلفه، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وهي أنه لا يمكن التوصل إلى سلام مع الميليشيات الحوثية. وكشف اليماني أن الحكومة الشرعية تنتظر الدعوة التي سيبعثها مكتب غريفيث حول آلية ومضامين المشاورات المزمع عقدها في جنيف الشهر المقبل، مؤكداً أن الشرعية على استعداد للسير في كامل الطريق.
وحول القضايا الممكن طرحها، قال اليماني، إنه لا بد من إجراءات لبناء الثقة قبل كل شيء، خصوصاً أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوضح للمبعوث الأممي ذلك، وتتضمن إطلاق سراح المعتقلين، ووصول المساعدات الإنسانية التي يجري نهبها بشكل يومي من قبل الميليشيات الانقلابية.
وحول إمكانية طرح مبادرة بشأن الحديدة، أكد اليماني أن حكومة بلاده ترفض طرح أي مبادرة بهذا الخصوص في لقاء جنيف، ولن تخوض مفاوضات حولها، وذلك بسبب رفض الانقلابيين حتى الآن الخروج من الحديدة، مؤكداً أن الشرط الأساسي يتمحور حول خروج الميليشيات من الحديدة لكنها ترفض هذا المبدأ، وعليه فإنه لا جدوى من طرح أي مبادرات، مشيراً إلى أن الحكومة ستوضح هذا الأمر للمجتمع الدولي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.